جمال شعبان: كوب من الشاي خطوة نحو حياة أفضل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في عالم مزدحم بالأخبار المتسارعة والضغوط اليومية، هناك مشروب بسيط يكاد يكون رفيقنا الدائم، يُخفف من ضغوط الحياة ويُقدم لنا فوائد صحية لا تُحصى. إنه الشاي، هذا الكنز السائل الذي يُعتبر أكثر من مجرد مشروب؛ فهو أسلوب حياة لملايين الأشخاص حول العالم.
الشاي مشروب السعادة والصحةالدكتور جمال شعبان، الطبيب المصري المعروف بنصائحه القيمة، ألقى الضوء في منشور حديث له على صفحته الرسمية على فيسبوك، عن ست فوائد مدهشة للشاي، سواء الأسود أو الأخضر.
1. تقليل الالتهابات وتصلب الشرايين
يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات التي تُساهم في تقليل الالتهابات المزمنة، مما يُعزز صحة الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بتصلبها.
2. خفض الكولسترول الضار
الشاي يعمل كمنظف طبيعي للأوعية الدموية، حيث يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL)، مما يُساهم في الوقاية من أمراض القلب.
3. وقاية من أزمات القلب
بفضل تأثيره الإيجابي على الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي، يُعد الشاي حارساً لصحة القلب، حيث يقلل من احتمالية التعرض لأزمات قلبية.
4. تعزيز صحة القناة الهضمية
يحتوي الشاي على مركبات تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يدعم عملية الهضم ويحمي الجهاز الهضمي من الاضطرابات.
5. تقوية الخلايا الجذعية
الشاي يُعزز صحة الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد الأنسجة، مما يساهم في تأخير علامات الشيخوخة ودعم صحة الجسم بشكل عام.
6. إرواء الجسم بفعالية
الشاي ليس مجرد مشروب يُزيل العطش، بل يُساعد أيضاً في الحفاظ على الترطيب المناسب للجسم بفضل مكوناته الطبيعية.
لطالما ارتبط الشاي بثقافات الشعوب حول العالم، من طقوس الشاي اليابانية إلى جلسات الشاي العربية. ومع تطور العلم، أثبتت الدراسات أن الشاي ليس مجرد مشروب اجتماعي، بل صيدلية متنقلة مليئة بالفوائد الصحية.
اختر نوع الشاي الذي تُفضله، سواء كان الشاي الأخضر الخفيف أو الشاي الأسود العميق.
تناوله بدون إضافة السكر للحفاظ على فوائده الصحية.
احرص على تناوله بعد الأكل بنصف ساعة لضمان استفادة الجسم من عناصره المفيدة.
اجعل كوب الشاي وقتاً للاسترخاء والتأمل بعيداً عن صخب الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي مشروب خفض الكولسترول الضار المزيد جمال شعبان یکشف الشای مشروب
إقرأ أيضاً:
ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
المناطق_متابعات
لطالما ارتبط خفض استهلاك الملح بالتحكم في ضغط الدم، لكن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن الاستغناء عن تناول ملح الطعام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
إبطاء التدهور العقليووفقًا لدراسة رائدة حول الخرف، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nature Medicine، ، فإن خفض ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بهذه الحالة بنسبة 15%، كما يزعم الباحثون أنه يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي.
أخبار قد تهمك أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: المعدلات الدقيقة لأرقام الوصول للسمنة تشير إلى وصول محيط الخصر إلى 80 سم للنساء و94 سم للرجال 16 يونيو 2023 - 3:50 مساءً الضغط وأمراض القلب وضيق التنفس.. تعرف على أهم الآثار الناجمة عن تعاطي الشبو (فيديو) 17 مايو 2023 - 10:29 صباحًابحثت دراسة سريرية رائدة من جامعة تكساس أنماط حياة 34,000 صيني يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفحصت كيفية تأثير التدريب على نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم لديهم.
تحسن قياسات ضغط الدموشملت الدراسة نصف المرضى الذين تلقوا رعاية طبية قياسية من الأطباء، بما يشمل نصائح حول إدارة ضغط الدم وإجراء فحوصات دورية، بينما تلقى النصف الآخر أدوية وتدريبًا على نمط الحياة، ونصحوا بتقليل تناول الملح. شهدت المجموعة الثانية تحسنًا في مستويات ضغط الدم، بعد تقليل تناول الملح في نظامهم الغذائي.
أقل عرضة للخرفوتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى أربع سنوات. وصرح بروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة The Mirror، قائلًا إنها دراسة بارزة ذات حجم عينة كبير جدًا وتأثير قوي. إنها دعوة للانتباه لعلاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف، لحماية القلب والدماغ أيضًا.
4 سنوات فقطوأضاف بروفيسور حسين أنه “من اللافت للنظر أنه في غضون أربع سنوات فقط، كان هناك انخفاض كبير في معدل الإصابة بالخرف من خلال العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من المرضى وأطبائهم العامين يدركون أهمية علاج ضغط الدم، إلا أنهم قد لا يدركون الخطر الذي يشكله على الإصابة بالخرف”.
تغيير نمط الحياةتُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يُساعد في تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة. كما يُمكن أن يُبطئ من تطور الخرف الوعائي بمجرد تشخيصه. ولكن تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن هناك في الوقت نفسه بعض العوامل التي لا يُمكن تغييرها والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، بما يشمل العمر والتاريخ العائلي والعرق، وفي بعض الحالات، العوامل الوراثية.
علامات الخرفوتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك أنواعا مختلفة من الخرف، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، شارحة أن كل شخص يُعاني من أعراضه الخاصة، في حين أن هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل فترة من تشخيص الشخص. وتشمل هذه الأعراض:
• فقدان الذاكرة.
• صعوبة التركيز.
• صعوبة في أداء المهام اليومية المعتادة، مثل الارتباك بشأن العملة المعدنية الصحيحة عند التسوق.
• صعوبة في متابعة الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة.
• الارتباك بشأن الوقت والمكان.
• تقلبات الحالة المزاجية.
وتكون الأعراض خفيفة غالبًا وتتفاقم تدريجيًا. وتشخص الأعراض البسيطة بأنها “ضعف إدراكي خفيف”MCI لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيص الخرف.
إلى ذلك، تُحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة. لذا، من المهم استشارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كان الشخص يشك في ظهور علامات الخرف عليه أو على أحد أفراد عائلته.