اتحاد الغرف التجارية يستضيف منتدى الأعمال المصري الصومالي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
رحب هاني محمود النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف المصرية بالمستشار الأول للرئاسة الصومالية، ونظيري رئيس غرفة التجارة والصناعة الصومالية، وكافة أعضائهم. الوفد المرافق،قائلا أفتخر بأن أقول إن مصر أصبحت مرة أخرى أرض الفرص.
اتحاد الغرف السياحية يصدر لائحة مشددة لمكافحة بيع البرامج بأقل من التكلفة اتحاد الغرف يستضيف منتدى الأعمال المصرى القبرصي اليونانىجاء هذا خلال مؤتمر الأعمال المصرى الصومالى الذى استضافه الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم.
وقال هانى محمود اليوم، الاستقرار السياسي والاقتصادي المصري حقيقة وليس حلما.
وأضاف هانى محمود تعمل مصر على مسار سريع لخلق مناخ أعمال جذاب، استنادا إلى تحديث قوانينها التجارية واللوائح والبنية التحتية، والإصلاحات الاقتصادية الرئيسية، وتوفير فرص عمل محددة.
الإصلاحات بما في ذلك الترخيص الذهبي، وسياسة الملكية الحكومية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص،.. وكلها مدعومة بحزمة تحفيزية من خلال المشاريع الضخمة، بما في ذلك ممر قناة السويس والمواني الجديدة، واستصلاح 1.5 مليون فدان، ورأس المال الجديد، والبنية التحتية الحديثة، وكل ذلك في غضون سنوات قليلة حيث يمكن لمصر توفير هذه التجربة للصومال، وخاصة في الزراعة والتصنيع والبنية التحتية مع التركيز على النقل والكهرباء.
ويبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة وزيادة نصيب الفرد من الدخل، تمتلك مصر أكبر سوق محلي في المنطقة.
ولكن الأهم من ذلك هو موقع مصر كمفترق طرق للتجارة
• يقع في وسط جميع الطرق التجارية، وذلك بفضل قناة السويس
• مناطق التجارة الحرة لأكثر من 3 مليارات مستهلك (للتصنيع والتعاقد من الباطن مع إعفاء مخصص بنسبة 100٪، و 35٪ - 45٪ فقط من متطلبات المحتوى المحلي) بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية والعالم العربي والكوميسا وميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وجميع أفريقيا.
مصر اليوم هي أرض الفرص، في التجارة والخدمات اللوجستية والصناعة والبنية التحتية والزراعة والمشاريع الضخمة والسياحة وأكثر من ذلك.
حان الوقت الآن للتحدث، وتوحيد الجهود:
• يجب أن نعمل على رفع تجارتنا الثنائية من 58 مليون دولار متواضعة لتصل إلى 300 مليون دولار في ثلاث سنوات، من خلال تنويع مزيجنا التجاري الحالي من كلا الجانبين وزيادة المواد التجارية الحالية.
• يجب على الشركات المصرية نقل مصادر الثروة الحيوانية والسمسم والصمغ العربي والبذور النفطية للقدوم من الصومال لتعديل ميزاننا التجاري.
• يجب علينا حشد أعمالنا للاستثمار في الصومال، وخاصة في المسالخ والكهرباء وتجهيز الأغذية والموانئ.
• يجب أن نستفيد من شركة الطيران المباشرة الجديدة، وفتح بنك مصر في الصومال لدعم تجارتنا واستثمارنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرف المصرية رئيس غرفة التجارة والصناعة مصر الاستقرار السياسي والاقتصادي والبنیة التحتیة اتحاد الغرف
إقرأ أيضاً:
علامة ترامب التجارية تتأرجح بين النجاح والفشل في أنحاء العالم
الولايات المتحدة – تواجه مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصيرا متباينا، فبينما تزدهر أعماله في الهند تعرضت ملاعب الغولف في إيرلندا واسكتلندا للتخريب فيما منيت مشاريعه في إندونيسيا بانتكاسة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض قبل شهرين، توقفت مشاريع التطوير بسبب مشاكل بيئية، ولا تزال المخاوف قائمة من تضارب محتمل في المصالح خلال فترة رئاسته.
وتعرضت واجهة نادي “ترامب تيرنبيري” الأنيق للغولف في اسكتلندا للرشق بطلاء أحمر ونبشت مساحات من العشب الأخضر وكتب عليها بالخط الأبيض العريض “غزة ليست للبيع”.
وأعلنت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين مسؤوليتها، معتبرة ذلك ردا على مقترح ترامب السيطرة على قطاع غزة وطرد سكانه وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
واستهدف ملعب غولف آخر لترامب في إيرلندا الأسبوع الماضي عندما زرع ناشطون أعلاما فلسطينية في المساحات الخضراء.
وفي جزيرة بالي الاستوائية البعيدة، اكتسحت الأعشاب الضارة منتجع نيروانا للغولف الذي وقّعت منظمة ترامب وشريك محلي بشأنه اتفاقا في 2015 لتطوير وجهة من فئة ست نجوم. وأغلق المنتجع بعد عامين وتسبب بخسارة العمال المحليين وظائفهم.
وانضمت إمبراطورية عائلة ترامب إلى شركاء محليين في مشروع عقاري كبير قرب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، لكن هذا المشروع الضخم الفاخر والذي أطلق عليه “ليدو سيتي” واجه أيضا مشكلات. ففي شهر فبراير أوقفت الحكومة الإندونيسية المشروع البالغة كلفته مليار دولار بسبب انتهاكات بيئية، ومع ذلك من المقرر افتتاح ملعب غولف يحمل علامة ترامب التجارية قريبا في الموقع بالتعاون مع مجموعة محلية.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة أتما جايا الإندونيسية يويس كيناواس لوكالة “فرانس برس” إن “ترامب كعلامة تجارية ليس مشهورا جدا في إندونيسيا، فهو يختلف عن ترامب كرئيس”.
أما في الهند فهناك تتلألأ أبراج ترامب الفخمة في سماء مومباي ونيودلهي وكالكوتا وبونيه، ما يجعل هذا البلد أهم سوق خارجية لمنظمة ترامب.
وكما هي الحال في الفلبين وتركيا وكوريا الجنوبية وأوروغواي، لا تستثمر عائلة الملياردير مباشرة في العقارات التي يبنيها ويديرها مطورون محليون.
وبدلا من ذلك، تجمع عائلة ترامب عائدات تصل أحيانا إلى ملايين الدولارات مقابل ترخيص علامتها التجارية التي تعتبر، في نظر النخبة الهندية الحديثة الثراء، رمزا للفخامة والنجاح.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة “أناروك” للاستشارات العقارية أنوج بوري: “أعتقد أن علامته التجارية أصبحت أكبر بكثير، خاصة بعد عودته لولاية ثانية”.
وأضاف أن ترامب “يحظى بتغطية إعلامية أكبر من أي سياسي هندي آخر”.
وأعلن عن مشروع آخر للمكاتب ومحلات التجزئة يحمل علامة ترامب التجارية هذا الأسبوع في بونيه، يضاف إلى خطط لبناء خمسة أبراج ترامب جديدة في أنحاء البلاد في السنوات المقبلة.
وكما في ولايته الأولى تنازل ترامب، رسميا عن إدارة مصالحه التجارية لأبنائه خلال فترة رئاسته، لكن هذا لم يبدد المخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح.
ويقول الأستاذ في جامعة أو بي جيندال العالمية الهندية ديبانشو موهان إن “رئاسة ترامب قائمة على المعاملات، وهي تحول أمريكا إلى دولة ذات تسلسل هرمي اجتماعي، تختلط فيها الخطوط الفاصلة بين المجالين العام والخاص”.
كما أضاف: “هكذا تعمل حكومة ترامب وهذه هي توقعاتها من حلفائها. وقد استجابت الهند أيضا للتقرّب من ترامب”. فيما برزت علاقة صداقة قوية بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
المصدر: وكالات