كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أنه مع بداية الحرب ثارت التكهنات حول تحولها لحرب عالمية ثالثة.
وأفاد أن أقوى دولة تمتلك سلاح نووي هي روسيا ولديها 7 آلاف رأس نووية، ولو استخدمتها ينتهي العالم وتقوم القيامة، لافتًا إلى أن  أزمة الصواريخ الكوبية استمرت 14 يوما وكادت تتحول لحرب نووية.

قنابل نووية تكتيكية

وشدد على أنه لن تكون هناك حرب عالمية ثالثة ولن يتم استخدام السلاح النووي (مدمر العوالم) في الحرب، مفسرًا أن أي استفزاز لروسيا من الغرب يدفعها لاستخدام قنابل نووية تكتيكية وهو ما لم تسمح به واشنطن وحذرت حلفاءها من استفزاز موسكو.
 

وأضاف أن أمريكا مسموح لها استخدام السلاح النووي في حال تعرضت البلاد لهجوم مباشر فقط، وأن روسيا تهدف من الحرب إبعاد أوكرانيا عن الغرب وبالتالي تجلب قوات غربية إلى حدودها.

تجنب قصف العمق

وأكد أن روسيا تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية وهي 4 مقاطعات، لافتا إلى أن أوكرانيا بدأت تستعين بأسلحة من حلف الناتو واشترطوا عليها تجنب قصف العمق الروسي ولكن الاكتفاء بها بتحرير الأراضي الأوكرانية. 


ونوه إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل؛ لأن سماءها تحت السيطرة الروسية، إضافة إلى عدم تدرب القوات الأوكرانية على الأسلحة الواردة من حلف الناتو. 


وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن أوكرانيا اتجهت إلى استخدام الطائرات المسيرة التي وصلت إلى محيط الكرملين، وردت روسيا بضربات صاروخية.
 

الصين وإيران وإسرائيل

وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الصين القوة الاقتصادية الثانية في العالم، وهي العدو الأول للولايات المتحدة، موضحا أن أمريكا تريد عرقلة مسيرة بكين حتى لا تصبح القوى الأولى اقتصاديًا بحلول 2030 في حال استمرارها على نهجها الحالي.


وأشار إلى أمريكا تمنع تل أبيب من توجيه ضربات عسكرية لمنشآت إيران النووية، حتى لا يشتعل الموقف في الشرق الأوسط وتحدث أزمة نفط وغاز في العالم كله، ولكن حال ملاحظة الغرب سعي إيران لامتلاك السلاح النووي سيتم توجيه أعمال عسكرية ضد طهران.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمير فرج الحرب الروسية الأوكرانية السلاح النووي الحرب

إقرأ أيضاً:

قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم

أُجبر أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية على إعادة تمركز جميع سفنه الحربية الجاهزة للقتال تقريبا من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى مواقع أخرى.

وقال أوليكسي نيزبابا قائد البحرية الأوكرانية ونائب الأدميرال الأوكراني إن مركزها البحري الرئيسي أصبح غير فعال بسبب هجمات كييف.

وأشار نيزبابا إلى أن البحرية الأوكرانية ألحقت أضرارا جسيمة بقاعدة سيفاستوبول، وهي مركز لوجيستي للإصلاحات والصيانة والتدريب وتخزين الذخيرة، من بين أمور أخرى مهمة لروسيا، باستخدام الصواريخ.

وبحسب ما نقلته رويترز عن نيزبابا، فقد تم تأسيس قاعدة سيفاستوبول على مدى عقود عديدة، وربما قرون، وبات من الواضح أن روسيا بدأت تفقد الآن هذا المركز.

واستخدمت أوكرانيا، التي لا تمتلك سفنا حربية كبيرة، قوارب بحرية بدون طواقم محملة بالمتفجرات لاستهداف السفن الروسية وقصف منشآت أسطول البحر الأسود وأهداف عسكرية أخرى في شبه جزيرة القرم بصواريخ "ستورم شادو" وصواريخ "أتاكيم".

نقل السفن الروسية

وتم نقل جميع السفن الرئيسية الجاهزة للقتال تقريبا من قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية، والاحتفاظ بها في نوفوروسيسك، مع بقاء بعضها في بحر آزوف.

وتفتقر قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية، التي تقع شرق البحر الأسود، إلى البنية التحتية الواسعة التي تتمتع بها قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، والتي كانت مركزا لتخزين وإطلاق صواريخ كروز، وفقا لنيزبابا.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تصريحات نيزبابا.

وفي الشهر الماضي، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة البحرية أن الأسطول الروسي خضع لتجديد شامل خلال السنوات الأخيرة، مع جهود كبيرة لزيادة استقراره القتالي وتعزيزه، بما في ذلك تحديث القاذفات الإستراتيجية والقاذفات الأرضية.

وتلعب السفن الحربية والغواصات الحاملة للصواريخ دورا بارزا في الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ بعيدة المدى.

وقال نيزبابا إن أوكرانيا دمرت أو ألحقت أضرارا بـ27 سفينة بحرية، من بينها 5 سفن دمرت بسبب ألغام بحرية زرعتها مسيرات بحرية أوكرانية قرب خليج سيفاستوبول.

وفي عام 2014، استولت موسكو على شبه جزيرة القرم وضمتها إلى أراضيها من أوكرانيا.

وقبل فبراير/شباط 2022، استخدمت روسيا أسطولها في البحر الأسود المكون من عشرات السفن الحربية لإظهار القوة في المياه المتوسطية والشرق الأوسط.

تمركز روسيا في بحر آزوف

وأفاد نيزبابا بأن بعض السفن الحربية الروسية، التي كانت نادرا ما تدخل بحر آزوف، تمركزت هناك بانتظام، في إشارة إلى إستراتيجيتها الدفاعية المتبعة.

وأظهرت بيانات الرصد التي جمعتها البحرية الأوكرانية أنه حتى 27 يونيو/حزيران الماضي، كانت هناك 10 سفن حربية روسية متمركزة في بحر آزوف مقارنة بعدم وجود أي سفينة في عام 2023.

وأوضح نيزبابا أن أسطول البحر الأسود الروسي يُستخدم حاليا بشكل رئيسي للخدمات اللوجيستية، مع قدرات محدودة للسيطرة على السواحل ولإطلاق صواريخ "كاليبر كروز" على أوكرانيا.

ورفض نيزبابا الكشف عن خطط أوكرانيا المستقبلية في البحر الأسود، ولكنه أشار إلى أن عملياتها تسمح لها بتأمين ممراتها البحرية الخاصة دون موافقة من روسيا، خاصة بعد انسحاب موسكو من صفقة تصدير المواد الغذائية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في العام الماضي.

وبالإضافة إلى هجمات الطائرات بدون طيار، تمنع السفن الحربية الروسية دخول الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود على مساحة تقارب 25 ألف كيلومتر مربع، وفقا لتصريحات نيزبابا.

وأكد أن تسليم طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" سيعزز القدرة الأوكرانية على مواجهة الطائرات الروسية وسيجعل الممر الشمالي الغربي من البحر الأسود آمنا تقريبا بنسبة 100%.

وفي محاولة لتوسيع الممرات الملاحية، تسعى أوكرانيا إلى ضم موانئ ميكولايف وخيرسون، ولكن روسيا تعيق ذلك من خلال سيطرتها على كينبورن سبيت، مما يشكل تحديا للملاحة وأمن الموانئ.

وفي النهاية، أشار نيزبابا إلى استقرار حجم البضائع التي تمر عبر الممرات في الأشهر الستة الماضية، حيث زاد عدد القوافل البحرية إلى اثنتين يوميا بدلا من واحدة كما كان في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 549 ألفا و840 جنديًا
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • أوكرانيا: المجر لم تنسق معنا بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • أوكرانيا عن زيارة رئيس حكومة المجر إلى روسيا: نرفض محادثات السلام دون مشاركتنا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا