وزارة الصجة تدعو النقابات إلى الحوار بعد الإعلان عن إضرابات لشل المستشفيات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعت وزارة الصحة ، الكتاب العامين للنقابات الصحية إلى اجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل 24 يناير بمقر الوزارة.
و بحسب وثيقة اطلع عليها الموقع ، فإن الوزارة و عبر مديرية الموارد البشرية، دعت زعماء النقابات الصحية ، إلى الإجتماع في إطار استمرارية الحوار الاجتماعي القطاعي على مستوى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، و وفاءً لالتزامات الوزارة بإشراك الهيئات النقابية في مواصلة تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024.
و أكدت الوزارة أنها تسعى الى تثمين العنصر البشري وإيلائه الأهمية التي يستحق، و جعله على رأس محاور الإصلاح الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذاً للتعليمات الملكية، وذلك وفق نهج تشاركي ومسؤول مع الهيئات النقابية.
تأتي دعوة وزارة الصحة في ظل احتقان جديد داخل القطاع ، بعد إعلان التنسيق النقابي في قطاع الصحة عن إضراب وطني عن العمل يومي 29 و30 يناير الجاري، وإضراب آخر أيام 4 و5 و6 فبراير المقبل، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.