FT: صداقة ملك المغرب مع رياضي فنون قتالية تزعج كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن عودة الملك محمد السادس إلى البلاد وممارسة نشاطاته جعلت المغربيون يتنفسون الصعداء.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها من المغرب إن غيابات الملك المطولة في الخارج في العام الماضي، وصداقته مع ملاكم ورياضي فنون قتالية لامع وشقيقيه كانت أمورا مثيرة للقلق، وأدت إلى الكثير من الهمهمات وأزعجت كبار المسؤولين القلقين بشأن صورة النظام الملكي في بلد يشهد الكثير من انعدام المساواة ولكن يمثل فيه الملك أساس للاستقرار.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي المغربي عمر بروكسي قوله إنه "منذ عودته رأيناه بشكل شبه يومي على شاشات التلفزيون. لقد كان يفتتح هذا أو يدشن ذاك ويمارس سلطته".
وأضاف بروكسي: "وجود الملك مهم في المغرب: بموجب دستوره يمارس الملك سلطة شبه مطلقة وهو صانع القرار النهائي في الشؤون الاقتصادية والسياسية".
وتضيف الصحيفة إن مراقبين مغاربة يقولون إن العاهل المغربي أمضى فترات طويلة، وأحيانا أشهرا متتالية، في فرنسا والغابون في عام 2022 وفي بداية هذا العام. وجاء غيابه في الوقت الذي تواجه فيه البلاد سلسلة من التحديات، بما في ذلك التضخم المرتفع والجفاف والنمو الضعيف.
وترى الصحيفة أن ما أثار قلق مؤسسة الحكم في المغرب بشكل خاص هو صلة محمد السادس ببطل فنون القتال أبو بكر زعيتر وأخويه، الذين أصبحوا زوارا متكررين للقصر الملكي ورافقوا الملك في الخارج كمدربين شخصيين.
وتنقل الصحيفة عن أحد المقربين من البلاط قوله إن الأخوة زعيتر الذين تم تقديمهم للحاكم في عام 2018 "يتصرفون وكأنهم يمتلكون المكان. واعتادوا التحدث بوقاحة شديدة إلى الجميع. لقد كانوا متعجرفين للغاية وحتى أنهم اعتادوا على محاولة التحكم فيمن يمكن أن يقابل الملك".
وتقول الصحيفة إن مملكة المغرب تعد واحدة من أكثر الممالك استقرارا في العالم العربي ولكنها تعاني من تفاوت اقتصادي واجتماعي واسع.
ومنذ اعتلاء محمد السادس العرش منذ 24 عاما، تم ضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية مثل الإسكان ميسور التكلفة ومد الكهرباء إلى القرى. كما أنشأت الدولة أيضا صناعات تصديرية ناجحة، بما في ذلك السيارات والمنسوجات. لكن التحسينات في الصحة والتعليم والإصلاح القضائي تخلفت عن الركب.
ووفق الصحيفة فإن الإخوة زعيتر أبناء مهاجر مغربي في ألمانيا ونشأوا في ضواحي كولونيا، حيث يوجد سجل إجرامي لأبي بكر، حيث تم سجنه وهو بعمر 17 عاما بعد محاكمته بتهمة مهاجمة رجل أعمال وإغراقه بالبنزين وأخذ سيارته الفيراري.
وتضيف أن تقريرا مفصلا في مجلة "الإيكونوميست" في نيسان/ أبريل عن صداقة محمد السادس مع الإخوة زعيتر تسبب في حدوث "زلزال بين النخبة" في المغرب، حسبما قال مراقب مغربي.
وتقول الصحيفة إنه في بلد سُجن فيه صحفيون مستقلون، هاجمت وسائل الإعلام المغربية الإخوة زعيتر ويقول محللون إن التغطية لاذعة الانتقاد تعكس الانزعاج داخل النخب الحاكمة بشأن ارتباط الملك بالإخوة زعيتر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات محمد السادس المغرب محمد السادس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الموريتاني يغير كبار الضباط و قادة الجيش و الإستخبارات
زنقة 20 | متابعة
أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية، وذلك بعد تقاعد عدد من كبار الضباط والقادة العسكريين.
ووفق مراسيم رئاسية نشرتها الرئاسة الموريتانية عبر فيسبوك فجر الجمعة، شملت التغييرات قيادة أركان الجيش والدرك والاستخبارات الخارجية.
ووفق المصدر نفسه عُيّن اللواء محمد فال ولد الرايس قائدا للأركان العامة للجيش، خلفا للفريق المختار بله شعبان الذي أحيل للتقاعد.
وجري تعيين اللواء محمد المختار الشيخ مني، قائدا مساعدا للأركان العامة للجيش، خلفا للواء محمد فال ولد الرايس الذي عين قائدا للأركان العامة للجيش، حسب المصدر ذاته.
كما عين الغزواني اللواء أحمد محمود محمد عبد الله الطائع، قائدا لأركان الدرك الوطني، خلفا للقائد السابق الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه الذي أحيل إلى التقاعد.
وعين أيضا اللواء صيدو صمبا ديا، مديرا عاما للأمن الخارجي والتوثيق (الاستخبارات الخارجية) خلفا لمديرها السابق اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني الذي عين قائدا للأركان الخاصة للرئيس.
وعين الغزواني كذلك اللواء أب بابتي الحاج أحمد، مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن، خلفا للواء اعل زايد امبارك الخير الذي أحيل إلى التقاعد.
وشملت التغييرات أيضا تعيين العقيد محمد الأمين محمد ابلال، قائدا لكلية الدفاع لمجموعة الساحل، خلفا للواء أب بابتي الحاج أحمد، الذي عين مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن.