فريق ترامب يبدأ العمل في المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، أنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدماً.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية ، وليس بداية النهاية".
ومن بين العقد التي يتعين على فريق ترامب معالجتها، كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة 6 أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، إذا توفرت الظروف، وتأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسيراً إسرائيلياً وأجنبياً، لم توافق حماس على إطلاق سراحهم بعد.
Donald Trump's officials acknowledged that it will be a humongous task to keep the ceasefire deal going #DonaldTrump #GazaCeasefire #MarcoRubio #stevewitkoff #Israel #Hamas #Gaza #MiddleEast https://t.co/pMp8rBwj2F
— THE WEEK (@TheWeekLive) January 22, 2025وكان ترامب نفسه أقر بعد تنصيبه، ليل الإثنين، بتلك الصعوبات، حين قال إنه "غير واثق" من قدرته على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة. كما أردف حينها "هذه ليست حربنا، بل حربهم"، في إشارة إلى إسرائيل.
وقال مسؤولون للصحيفة الأمريكية إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو سيبدآن العمل في القضية على الفور تقريبًا، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" .
Trump’s new FP team reportedly trying to cement permanent end to Gaza war & secure release of hostages still in Hamas captivity. Hard to reconcile with NSC adviser saying “Hamas has to be destroyed to the point that it cannot reconstitute” its strength. https://t.co/Jrtp0Ema54
— Shibley Telhami (@ShibleyTelhami) January 22, 2025وفي السياق، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن ترامب يفكر في زيارة الشرق الأوسط، ولكن ليس الآن.
وأشاد ترامب بدور إدارته الجديدة في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ، الأحد الماضي.
وقال للصحافيين في اليوم الثاني من توليه منصبه: "نحن نفكر في الذهاب إلى الشرق الأوسط".
????President Trump: “We're thinking about going to the Middle East. The hostages are coming back. Some of them have been very damaged... If I weren't here, they wouldn't have come back ever.”
pic.twitter.com/Q12SabFrUy
وأكد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه يخطط للسفر إلى قطاع غزة، للإشراف على تنفيذ الاتفاق المكون من 3 مراحل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الاتفاق ترامب عودة ترامب اتفاق غزة ترامب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعوة أوروبية ـ عربية لإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية اجتماعًا، اليوم في القاهرة، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.
وأدانا استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعين إلى العودة الفورية لتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى والمحتجزين الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، مع التأكيد على ضرورة إحراز تقدم نحو مرحلته الثانية لتحقيق التنفيذ الكامل، بما يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.
وشدد المجتمعون على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي العام، بما في ذلك ضمان الوصول الإنساني السريع والمستدام دون عوائق، وتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع داخل قطاع غزة.
وطالبوا برفع جميع القيود التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، بما في ذلك إمدادات الكهرباء، خاصة لمحطات تحلية المياه.
كما رحب الطرفان بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة يوم 4 مارس، والتي اعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي. وأكدوا أن هذه الخطة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه، مع رفض قاطع لأي تهجير أو إبعاد للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرين من العواقب الوخيمة لأي إجراءات تهدد بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.
وأكد الطرفان على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة إعمار غزة المقرر عقده في القاهرة بمشاركة الجهات المعنية، داعين المجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد اللازمة لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.
كما شدد المجتمعون على ضرورة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية، ودعم قدرة السلطة على تحمل مسؤولياتها كاملة في إدارة كلا المنطقتين، مع الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يسهم في ترسيخ الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، بما في ذلك القدس، تماشيًا مع قرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين لضمان السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وأعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات غير القانونية مثل أنشطة الاستيطان وهدم المنازل وعنف المستوطنين، التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد آفاق السلام العادل والدائم.
وأكدوا على مسؤولية إسرائيل كقوة احتلالية في حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني، ورفضوا بحزم أي محاولات للضم أو اتخاذ تدابير أحادية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمواقع المقدسة في القدس.
وفي الختام، جدد الطرفان التزامهما الكامل بحل سياسي للنزاع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب بسلام وأمان، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية، مما يمهد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وأكدا في هذا السياق على دعمهما لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في نيويورك في يونيو المقبل برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية لتعزيز هذه الأهداف.