السعودية تعتزم الاستثمار في تيك توك
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عواصم - الوكالات
قال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة السعودية طلال بن إبراهيم الميمان لقناة العربية التلفزيونية اليوم الأربعاء إن الشركة الاستثمارية المملوكة للأمير الوليد بن طلال ستكون مهتمة بالاستثمار في تيك توك إذا عرض إيلون ماسك أو آخرون شراء منصة التواصل الاجتماعي.
ويتواصل البحث عن مشتر لمنصة مقاطع الفيديو الشهيرة المملوكة لشركة بايت دانس الصينية عقب إيقافها في الولايات المتحدة وإعادتها في وقت لاحق بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يؤجل فرض حظر على التطبيق لمدة 75 يوما.
وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه منفتح على شراء ماسك للتطبيق إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ذلك.
وتملك المملكة القابضة بالفعل حصة في منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة لماسك وشركته الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إكس.إيه.آي.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو الصندوق السيادي للمملكة، حصة أقلية في المملكة القابضة، فيما تبلغ أسهم التداول الحر في بورصة السعودية خمسة بالمئة من الشركة.
وذكر الميمان على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه يتوقع أن تكون شركة فلاي ناس السعودية للطيران منخفض التكلفة، والتي تملك فيها المملكة القابضة حصة كبيرة، في المرحلة الأخيرة من الحصول على موافقة هيئة السوق المالية السعودية لإدراجها في البورصة المحلية.
وتملك شركة المملكة القابضة محفظة متنوعة تشمل البتروكيماويات والرعاية الصحية والعقارات والتجارة الإلكترونية، لكنها لم تتعجل في دخول سوق العملات المشفرة.
وقال الميمان "إحنا من المؤيدين لنظرية السيد (وارين) بافيت بأن الذي لا تشتري به لا تستثمر فيه. فبالتالي ما نستطيع نشتري أي بضاعة مقابل الكريبتوكرانسيز (العملات المشفرة)، وبالتالي لا ننظر في الوقت الحاضر للاستثمار فيها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المملکة القابضة
إقرأ أيضاً:
أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار
أعلنت أبل اليوم الاثنين عزمها تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 720 مليون يوان (99.22 مليون دولار)، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيسها التنفيذي تيم كوك إلى بكين.
أخبار ذات صلة
وقالت الشركة في بيان إن الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرتها فيما يتعلق بالطاقة النظيفة في الصين في إطار جهودها لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في سلسلة توريدها إلى 100 بالمئة بحلول 2030.