رئيس الإمارات يعزي أردوغان في ضحايا حريق مدينة بولو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم عن تعازيه إلي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقدم خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الحريق الذي شب في فندق في مدينة بولو، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب عن تعازيه ومواساته إلى أسر الضحايا وعائلاتهم والشعب التركي الصديق في مصابهم.
من جانبه، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشكر لرئيس دولة الإمارات لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب التركي، منوها بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين وشعبيهما.
وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أمس الثلاثاء، أعلن أن عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في فندق بمدينة بولو شمال غربي تركيا قد ارتفع إلى 76 شخصًا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أفاد الوزير، علي يرلي كاياـ على منصة «إكس» بأن الحريق اندلع في الفندق الواقع في منتجع كارتالكايا للتزلج عند الساعة 3,27 صباحا (00,27 بتوقيت غرينيتش).
وقالت صحيفة (تركيا اليوم) إن الحريق، الذي نشب في منتجع كارتال كايا للتزلج، بدأ في منطقة مطعم الفندق وسرعان ما اجتاح المبنى بالكامل، لافتة إلى أنه تم إرسال فرق الطوارئ بما فيها رجال الإطفاء والأطقم الطبية إلى مكان الحادث.
ونقلت الصحيفة عن عبد العزيز آيدين، محافظ بولو، القول إن سبب الحريق لم يتضح بعد.
وأشارت إلى أنه جرى إجلاء النزلاء على الفور، فيما تتواصل الجهود للسيطرة على الحريق والتحقيق في سبب اندلاعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا أردوغان بن زايد حريق تركيا الإمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشارك في وداع ضحايا حريق منتجع التزلج.. ماذا نعرف عن الحادثة؟ (شاهد)
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في جنازة عائلة فقدت تسعة من أفرادها في الحريق المأساوي الذي اندلع بفندق "جراند كارتال" في منتجع كارتال كايا للتزلج بولاية بولو وسط البلاد
وأظهرت لقطات مصورة لحظات عدم تمكن أردوغان من حبس دموعه خلال مشاركته في الجنازة، من حبس دموعه خلال كلمته التي ألقاها عقب الصلاة التي جرت مركز الولاية.
Cumhurbaşkanı Erdoğan, Bolu'daki otel yangınında 8 ferdini kaybeden Gültekin ailesinin cenazesinde gözyaşlarını tutamadı. pic.twitter.com/NlMLUnmakn — Pusholder (@pusholder) January 22, 2025
وأودى الحريق الضخم بحياة 76 شخصا، بينهم عائلات بأكملها، فيما لا يزال أكثر من 20 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات، حسب وسائل إعلام تركية.
تفاصيل الحادثة
وقع الحريق في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء في فندق "جراند كارتال"، المؤلف من 12 طابقا. وأوضح وزير الداخلية علي يرلي كايا أن الفندق كان يضم 238 نزيلاً وقت الحريق، وأن التقرير الأول ورد إلى السلطات في الساعة 03:27 ليلا بالتوقيت المحلي.
Kartalkaya Kayak Merkezi'ndeki yangın çıkan Grand Kartal Otel'in içi FPV dronla görüntülendi https://t.co/VYKta0KLXC pic.twitter.com/hx8Sh4pdfs — Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) January 22, 2025
ووفقا للمعلومات الأولية، اندلع الحريق في الطابق الرابع حيث يقع مطعم الفندق. وأشار والي بولو عبد العزيز أيدن إلى أن الحريق تسبب في وفاة شخصين على الأقل بعد قفزهما من النوافذ في محاولة للهرب، فيما كان أحدهما من العاملين والآخر من النزلاء.
واستجابت فرق الإطفاء للحريق من ولايات بولو ودوزجي وكوجايلي وسكاريا وأنقرة ومناطق أخرى. ورغم التدخل السريع، واجهت الفرق تحديات كبيرة بسبب طبيعة المبنى الخشبي. وأفادت تقارير أن أولى سيارات الإطفاء وصلت إلى الموقع حوالي الساعة 04:00.
وأظهرت لقطات مصورة خلال الحريق محاولات يائسة من النزلاء للهروب عبر استخدام حبال مصنوعة من ملاءات الأسرة، بينما أشار شهود عيان إلى غياب أصوات إنذار الحريق، ما أثار تساؤلات حول كفاءة تدابير السلامة في الفندق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفندق يحتوي على مخرجين للطوارئ، لكن هذه المخارج كانت تُستخدم أيضا لأغراض خدمية، ما ساهم في صعوبة عمليات الإخلاء.
ضحايا ومراسم تشييع
حتى الآن، تم التعرف على هوية 52 من الضحايا، وتم تسليم جثث 45 منهم إلى ذويهم بعد استكمال الفحوص الجنائية. بينما تستمر فحوص الحمض النووي لتحديد هوية الضحايا المتبقين.
شهدت مختلف مدن تركيا مراسم تشييع ضحايا الحريق، حيث تجمّع الآلاف في المساجد والمقابر لتوديع أحبائهم. وفي بولو، أقيمت جنازة شارك فيها أردوغان لعائلة جولتكين التي فقدت جميع أفرادها في الكارثة.
وكان أردوغان أعلن اليوم الأربعاء يوم حداد وطني تكريمًا لضحايا الكارثة، وتم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء تركيا وبعثاتها الدبلوماسية حول العالم.
وأكد وزير الداخلية علي يرلي كايا أن التحقيقات القضائية جارية لمعرفة أسباب الحريق والمسؤولين عنه. وأضاف أن وزارة العدل ستعلن قريبًا تفاصيل عن الموقوفين في القضية.
وفي أول بيان رسمي صادر عن فندق "جراند كارتال"، أكدت الإدارة تعاونها مع السلطات لتوضيح كافة ملابسات الحادث، معربة عن تعازي إدارة الفندق لعائلات الضحايا، ومشددة على أنهم يشاركون البلاد هذا الحزن العميق.
وأثارت الكارثة غضبا واسعا في الشارع التركي، مع دعوات لإجراء إصلاحات شاملة لتحسين تدابير السلامة في الفنادق والمنشآت العامة، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى رئيس بلدية ولاية بولو تانجو أوزكان. وأكد وزير الداخلية أن الدولة ستبذل كل ما في وسعها لضمان محاسبة المسؤولين ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
كان فندق "جراند كارتال" يُعتبر من أشهر الفنادق في منتجع كارتال كايا، الذي يعد مقصدا رئيسيا لهواة التزلج، لكن هذه الكارثة ألقت بظلالها القاتمة على سمعة المنتجع والفندق، وسط تقارير تحدثت عن إهمال في إجراءات السلامة داخل المنشأة السياحية.