مكتبات الشارقة تحتفل بمئويتها على مدار عام كامل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تستعد الشارقة لانطلاق احتفالية مئوية مكتباتها العامة، وذلك بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومتابعة رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، احتفاءً بمرور مئة عام من العطاء الثقافي والمعرفي.
وتنظم مكتبات الشارقة الاحتفالية، مساء الأربعاء المقبل، في حصن الشارقة الواقع بمنطقة قلب الشارقة، وتستمر ببرنامج حافل يمتد على مدار عام كامل.ويهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على إرث المكتبات العريق، ودورها المحوري في المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة؛ فمنذ تأسيسها عام 1925 على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، في حصن الشارقة تحت مسمى "المكتبة القاسمية"، وحتى انتقالها إلى مبناها الحديث في ميدان الثقافة عام 2011، شكلت المكتبات العامة نواة للنهضة الثقافية والمعرفية في الإمارة.
و أعدت "مكتبات الشارقة" برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستمر على مدار عام 2025، بمشاركة أكثر من 13 جهة حكومية، يتوزع على 4 محاور رئيسية، تتمثل في "البدايات الأدبية"، و"الحضارة الثقافية"، و"آفاق الأدباء والشعراء"، و"الاستدامة الثقافية"، ويشمل البرنامج ندوات، ومعارض تفاعلية، إلى جانب جلسات وورش عمل تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على إبراز تطور المكتبات وتعزيز دورها كمراكز للمعرفة والإبداع.
وصرحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن هذه المناسبة تمثل شاهداً حياً على الجذور الراسخة للمشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة، الذي انطلق واستمر في التطور ليصبح نموذجاً يحتذى به وعلامة فارقة للإمارة على مستوى الإمارات، مشيرة إلى أن المكتبات العامة كانت ولاتزال تمثل ركناً رئيساً في مسيرة الإمارة الثقافية، حيث لعبت على مدى قرن كامل دوراً محورياً في تعزيز المعرفة، وتوفير الموارد العلمية لجميع أفراد المجتمع.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي : تعلمنا من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، أن مستقبل الأمم يبدأ من الكتاب والمعرفة، وأن النهوض بدور المكتبات هو القاعدة الصلبة التي منها تنهض المجتمعات، وانطلاقاً من هذه الرؤية حرصت الإمارة في تعزيز مكانة المكتبة لتظل جزءاً من مشروع حضاري عالمي يرتكز على الثقافة والعلم.
وأوضحت أن الاحتفال بـ "مئوية مكتبات الشارقة" يمثل عرفاناً للجهود العظيمة التي بذلها الآباء والأجداد تجاه ترسيخ مقومات المعرفة في الإمارة، ويسلط الضوء على الإرث الثقافي العريق الذي تحمله المكتبات، وفي الوقت نفسه يجدد الالتزام بدعم هذا القطاع بوصفه جزءاً من أهم أدوات التطوير والتنمية التي ركزت عليها الشارقة في ماضيها، وتركز عليها في حاضرها ومستقبلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة مکتبات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«غرف الإمارات» يوقّع مذكرة تفاهم مع «تجارة وصناعة أستراليا»
الشارقة (الاتحاد)
أكد عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرص غرف الإمارات على توسيع نطاق شراكاتها الدولية، بما يسهم في تحقيق أهدافها بدعم توسع الشركات المحلية في الأسواق الاستراتيجية حول العالم، والعمل على تحقيق المزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الأعمال، وذلك عبر تعريف أصحاب الأعمال بالفرص الاستثمارية في مختلف دول العالم، وآليات وأطر التوسع بأعمالهم للوصول إلى الأسواق الخارجية لاسيما السوق الأسترالية.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة أستراليا، في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووقع المذكرة، عبد الله سلطان العويس، وليال غورمان، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الأسترالية، بحضور محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب، مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة الشارقة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وأضاف عبدالله سلطان العويس: نتطلع باستمرار من خلال تفعيل الشراكة مع المنظمات والاتحادات والكيانات العالمية ذات العلاقة إلى تطوير وتشجيع التعاون وتعزيز آفاق العمل المُشترك ورفع مستوى العلاقات التجارية الاقتصادية والاستثمارية القائمة والمستقبلية.
من جانبه قال ليال غورمان، إن مذكرة التفاهم تعد فرصة مهمة للتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة، متطلعاً لتعميق الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، بهدف تحفيز النشاط الاقتصادي، وتبادل المعلومات التجارية، وتعزيز التواصل عبر مستويات الأعمال كافة.
ونصّت مذكرة التفاهم على تبادل المعلومات الخاصة بأسواق البلدين المرتبطة بالتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى المستجدات المرتبطة بالقوانين والتشريعات المنظمة لقطاع الأعمال، وتبادل الوفود التجارية بما يعزز العلاقات بين مجتمعات الأعمال الإماراتية والأسترالية.