قراصنة كوريون يخترقون حسابات لأفراد يعملون في المناورات العسكرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت الشرطة الكورية الجنوبية، إن قراصنة معلوماتية كوريين شماليين، عملوا على اختراق حسابات لأفراد كوريين جنوبيين يعملون في المناورات العسكرية المشتركة التي تنطلق الاثنين، بين سيئول وواشنطن.
وأوضحت شرطة مقاطعة غيونغي نامبو، في بيان، الأحد، أن "قراصنة يُشتبه في انتمائهم إلى مجموعة "كيمسوكي" الكورية الشمالية شنّوا هجمات خبيثة عبر البريد الإلكتروني، ضدّ موظّفين كوريين جنوبيين يعملون في مركز محاكاة الحرب التابع لسيئول وواشنطن".
وأكّد البيان نفسه، أنّ "الهجوم لم يفض إلى سرقة أيّ بيانات عسكرية"، فيما تؤكد "تحقيقات الشرطة أنّ مجموعة من القراصنة الكوريين الشماليين هي المسؤولة عن الهجوم".
وأردف المصدر، أن "تحقيقا أجرته الشرطة الكورية الجنوبية بالاشتراك مع الجيش الأمريكي تمكّن من تتبّع عنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي) الذي استخدمه القراصنة، ومطابقته مع عنوان بروتوكول الإنترنت الذي تمّ تحديده في 2014 أثناء قرصنة مشغّل مفاعل نووي في كوريا الجنوبية".
وتبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة، الاثنين، مناورات "درع الحرية أولشي"، وهي تدريبات عسكرية مشتركة من المرتقب أن تستمر حتّى 31 آب/ أغسطس، وترمي إلى مواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أنه نسب الهجوم المعلوماتي يومها على مشغلّ المفاعل النووي إلى "كيمسوكي" التي تعتبر "مجموعة قراصنة تستخدم في هجماتها تقنية التصيّد الاحتيالي التي تقوم على إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني تبدو للوهلة الأولى غير ضارّة لكنّها تحتوي مرفقات خبيثة تمكّن المتسلّلين من سرقة بيانات من ضحاياهم".
وخلال عام 2020 قالت الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنى التحتية إنه "من المحتمل أن تكون مجموعة كيمسوكي "مكلّفة من قبل النظام الكوري الشمالي بمهام استخباراتية عالمية"، مردفة أن "هذه المجموعة، النشطة على ما يبدو منذ 2012، تستهدف أفرادا ومنظمات في كلّ من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتّحدة".
وتركّز المجموعة نفسها في هجماتها على "قضايا تتعلّق بالسياسة الخارجية والأمن القومي في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك بالسياسة النووية والعقوبات الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الشرطة الكورية كوريا الجنوبية اليابان الولايات المتحدة الأمن القومي كوريا الجنوبية الشرطة الكورية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل
الاقتصاد نيوز — متابعة
تشير بيانات جديدة من مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه بجانب وجود 40 مليون إيراني فوق سن الخامسة عشرة ضمن السكان غير النشطين في سوق العمل، هناك حوالي مليوني عاطل عن العمل في البلاد، و40 في المئة منهم يُعدّون من خريجي التعليم العالي.
وكتب موقع فرارو نقلا عن تقرير مركز الإحصاء، أن 17% فقط من سكان إيران يعملون بشكل منتظم ولمدة ثماني ساعات يوميًا. وقد وصلت نسبة السكان غير النشطين، أي أولئك الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، إلى 60 في المئة، مما يشكّل إشارة خطر جدية لسوق العمل.
وتُقدّر معدلات البطالة في محافظات كرمانشاه وكردستان وأردبيل بأنها الأعلى مقارنة بباقي المحافظات، بينما الأوضاع في طهران وخراسان الجنوبية ويزد تبدو أفضل من باقي مناطق البلاد. في هذا التقرير نحاول أن نوضح الأرقام والتعريفات المعقدة وغير الملموسة في تقرير القوى العاملة الأخير الصادر عن مركز الإحصاء الإيراني بلغة بسيطة.
تجاوز عدد سكان إيران بحسب أحدث بيانات مركز الإحصاء الإيراني 86 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، تُظهر نتائج مسح القوى العاملة أن من بين هذا العدد، 15 مليونًا و434 ألف شخص يعملون أكثر من 44 ساعة في الأسبوع، أو بشكل أدق، حوالي ثماني ساعات في اليوم، أي ما يعادل 17 في المئة من مجموع السكان. ويُضاف إليهم 8 ملايين و862 ألف شخص يُصنّفون ضمن القوى العاملة الجزئية، وبهذا يصل مجموع العاملين في البلاد إلى نحو 24 مليونًا و295 ألف شخص.
مركز الإحصاء يعلن أن هناك مليونين و46 ألف شخص فوق سن 15 عامًا يُعدّون عاطلين عن العمل. ووفقًا لتعريف مركز الإحصاء، فإن العاطل هو من لا يملك عملًا ولا يتقاضى أجرًا، ويبحث عن عمل، ومستعد للدخول في وظيفة جديدة، ويبلغ من العمر على الأقل 15 عامًا. وعليه، فإن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل من السكان فوق سن 15 عامًا يبلغ حوالي 26 مليونًا و341 ألف شخص. أما بقية السكان فوق هذه السن، والذين يشكلون حوالي 60 في المئة من المجتمع، فيُصنَّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا. ماذا يعني ذلك؟
ويشكل السكان غير النشطين في إيران الطرف الثالث في سوق العمل، وتعريفهم بسيط؛ كل إيراني فوق سن 15 عامًا إما عامل، أو عاطل عن العمل، أو غير نشط اقتصاديًا. العامل والعاطل معروفان، لكن السكان غير النشطين هم الذين لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. وغالبًا ما يكون سبب هذا التوجه هو الاعتماد على دخل أفراد الأسرة الآخرين، ولكن مهما كان السبب، فإن هذه الظاهرة تُعتبر مؤشرًا خطيرًا على سوق العمل واقتصاد الدولة.
ووصل عدد الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا إلى نحو 65 مليونًا، ومن بينهم 39 مليونًا و300 ألف شخص لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. هذا الرقم، مقارنةً بـ 26 مليون شخص نشط اقتصاديًا (عامل أو عاطل)، يُظهر أن حوالي 60 في المئة من السكان فوق سن 15 عامًا يُصنّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا.
ويبلغ عدد السكان العاطلون عن العمل الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يختلفون تمامًا عن السكان غير النشطين، حوالي مليونين و46 ألف شخص، وهم مَن يسهمون في تحقيق معدل البطالة البالغ 7.8 في المئة. لكن إذا ركزنا على هذه الفئة المكونة من نحو مليوني شخص، فسنجد بيانات أخرى لافتة للنظر.
ويوضح مركز الإحصاء الإيراني أن 38.9 في المئة من هذه الفئة العاطلة عن العمل، أي حوالي 800 ألف شخص، هم من خريجي التعليم العالي. أما نسبة خريجي التعليم العالي ضمن فئة العاملين، الذين يبلغ عددهم نحو 24 مليونًا، فهي 27.3 في المئة فقط، أي ما يعادل 6 ملايين و500 ألف شخص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام