جامعة بنها تحقق مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العالمي بـ5 تخصصات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن الجامعة ظهرت في 5 تخصصات في إصدار تصنيف التايمز للموضوعات لهذا العام بالتخصصات التي تم الإعلان عنها، مشيراً إلى أن ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة جامعة بنها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
وأشار الجيزاوي إلى أن جامعة بنها جاءت في الترتيب العالمي ضمن الفئة 401-500 في مجال علوم الحاسب ضمن 1122 جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الثالثة بالمشاركة مع جامعة المنصورة ضمن 17 جامعة مصرية، وفي مجال علوم الفيزياء جاءت بالفئة 601-800 ضمن 1447 جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الرابعة بالمشاركة مع عدد من الجامعات المصرية ضمن 28 جامعة مصرية.
شباب الباحثين في مجال العلوموأضافت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة جاءت ضمن الفئة 601-800 في مجال الهندسة ضمن 1488 جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الثالثة بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى من ضمن 28 جامعة مصرية ظهرت بهذا التصنيف، كما جاءت ضمن الفئة 501-600 في مجال علوم الحياة ضمن 1150 جامعة عالمية وبالفئة الرابعة بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى ضمن 23 جامعة مصرية، وبالترتيب 801-1000 في مجال العلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية ضمن 1150 جامعة عالمية، وبالفئة الرابعة بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى ضمن 23 جامعة مصرية.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للقيادات الاكاديمية والادارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين في مجال العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والعلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية وعلوم الحاسب والهندسة لهذا التميز، متمنيا مزيد من التقدم وتحقيق مراكز أعلى على مستوى جميع الموضوعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها الأهلية بنها الحكومية جامعات مصر جامعة عالمیة جامعة مصریة جامعة بنها فی مجال
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصاد عالمية: مصر تحقق نموا اقتصاديا رغم التحديات
صرّحت كارلا سليم، خبيرة الاقتصاد العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي فيها، مع انخفاض تدريجي في معدلات التضخم.
وأشارت خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة إلى أن البنك المركزي المصري يسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافه الطموحة بحلول عام 2026، مما يعزز من استقرار الجنيه المصري على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية.
وأضافت أن العالم بأسره يعاني من تباطؤ حاد في معدلات النمو الاقتصادي نتيجة لتفاقم الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.
وأوضحت الخبيرة في بنك ستاندرد تشارترد العالمى أن هذا التباطؤ يشكل تحديًا كبيرًا للدول كافة، حيث تؤثر التعريفات الجمركية بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مما يستدعي تعزيز الاستهلاك المحلي كبديل استراتيجي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بميزات اقتصادية فريدة تساعدها على التعامل مع الأزمة بحكمة، لا سيما أن التعريفات الجمركية لا تشمل منتجات الطاقة والبترول، مما يجعل التأثير على الدول العربية والمنتجة للنفط أقل حدة مقارنة بالدول الأخرى.
وقالت إنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة، إلا أن التأثيرات غير المباشرة ستظهر تدريجيًا في ثلاثة ملفات رئيسية:
1. انخفاض أسعار النفط بسبب الصدمة الإنتاجية.
2. إعادة تشكيل العلاقات الاستثمارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى.
3. تقلبات أسعار العملات وتأثيرها على الأسواق.
من جانبه، أكد محمد جاد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك بمصر أن الذهب يظل الملاذ الآمن في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أهمية التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية لتخفيف تأثيرها على الأسواق الإقليمية والمحلية.