شهدت مدينة الغردقة اليوم حدثًا بارزًا بافتتاح الممشى السياحي الجديد بمنطقة مجاويش، والذي يعتبر إضافة نوعية للبنية التحتية السياحية بالمحافظة. هذا المشروع الضخم، الذي نفذته شركة كابيتال للإنشاء والتعمير على مساحة 80 ألف متر مربع، يهدف إلى تقديم تجربة سياحية فريدة تجمع بين الترفيه والتسوق والخدمات المتكاملة.

يتضمن الممشى الجديد مرافق حديثة ومتنوعة تلبي احتياجات جميع الزوار، بدءًا من الممشى الساحر المحاط بالمساحات الخضراء وصولًا إلى المول التجاري الذي يضم أشهر العلامات التجارية العالمية. كما يوفر المشروع منطقة ألعاب للأطفال، وملاعب رياضية، وبازارًا تقليدياً يعكس التراث المحلي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والكافيهات.

وأكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية السياحية وجذب المزيد من الاستثمارات. وأضاف أن الممشى الجديد سيساهم في تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالات العيد القومى البحر الاحمر العيد القومى الغردقة عمرو حنفى

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تتوقع منظمة النقل الجوي الدولية (IATA) أن يظل الطلب على الشحن الجوي قويًا، حتى مع إمكانية عودة حركة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في المستقبل.

وفي تقريرها حول الاستدامة والتوقعات الاقتصادية، أشارت المنظمة إلى توقع نمو بنسبة 6% في أحجام الشحن الجوي بحلول عام 2025.

وأكد المدير العام للاتحاد، ويلي والش، في تصريحات له خلال مؤتمر IATA العالمي للشحن، أن الصناعة قادرة على مواجهة إعادة الشحن البحري، رغم أن احتمالية حدوث ذلك تبقى بعيدة.

وبشأن تأثير هذه العودة على الشحن الجوي، أشار والش إلى أن “الأثر سيكون ضئيلًا”. وأوضح أن الشحن الجوي يخدم أسواقًا حساسة للوقت، مما يجعله الخيار المفضل لنقل البضائع ذات القيمة العالية.

وتتسم الشحنات الجوية بأهمية كبيرة من حيث الوقت، مما يعزز من قرار الشحن جويًا بدلاً من البحري. وتوقعت إياتا في ديسمبر الماضي زيادة بنسبة 5.8% في أحجام الشحن الجوي، التي ستصل إلى 72.5 مليون طن بحلول عام 2025، مدفوعة بتزايد التجارة الإلكترونية.

وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أزمة البحر الأحمر، شهدت الشركات زيادة في الطلب على الشحن الجوي بسبب إعادة توجيه السفن. ومع إعلان وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، تجدد النقاش حول مدى سرعة عودة السفن إلى البحر الأحمر وتأثير ذلك على الشحن الجوي.

واقترح البعض أن عمليات التأقلم مع مسار البحر الأحمر قد تكون طويلة الأمد، مما يؤدي إلى رضا الشاحنين عن الشحن الجوي.

وعلى الرغم من انتهاء وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على آمال العودة إلى قناة السويس. وأكد والش أن أي تحول من النقل الجوي إلى البحري سيكون “هامشيًا للغاية”.

وأشار إلى أن العائدات هي ما يهم في هذا السياق، حيث تميل الأسعار للارتفاع عندما تتقلص خيارات النقل. كما أضاف أن التجارة الإلكترونية، التي تُعد محركًا رئيسيًا لنمو الشحن الجوي، لا تزال مستقرة، مما يعكس توقعات إيجابية للقطاع.

وفيما يتعلق بالتأثيرات الجيوسياسية، أشار والش إلى أن التغييرات في الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر على الشحنات، لكنه توقع أن زيادة الشحنات ستكون أكثر احتمالية من أي تغيير طويل الأمد في أحجام التداول.

وتناول أيضًا الفترة بين 2010 و2019، حيث مثل الشحن 13% من إيرادات الصناعة، مع توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 15.6% هذا العام، مما يعكس أهمية هذا القطاع في ظل الظروف الحالية.

وستُصدر التوقعات التالية للطلب على الشحن الجوي في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في بداية يونيو.

مقالات مشابهة

  • ماجد بن سعود يفتتح أحدث المشاريع السياحية في أم القيوين
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • محافظ القليوبية: تطوير القناطر الخيرية واستعادتها على الخريطة السياحية
  • مبادرة الأورام السرطانية تقدم خدماتها بمدارس الغردقة
  • محافظ الوادي الجديد يفتتح موسم حصاد القمح
  • عاجل| غارات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران على البحر الأحمر
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • اليوم.. "سياحة النواب" تبحث معايير الأمن والسلامة البحرية المطبقة على المراكب والغواصات السياحية