حتى يعرفوا أن هناك رجالا.. القسام توثق عملية لها برفح قبل الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بثت كتائب عز الدين القاسم -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها من تنفيذ مقاتليها إغارة على مبنى في منطقة النجيلي بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتمت العملية قبل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتحديد في 13 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتضمنت المشاهد رصد حركات آليات الاحتلال الإسرائيلي، ثم التجهيز والاستعداد لتنفيذ الإغارة، ثم استهداف المبنى الذي كانت تتحصن بداخله قوة إسرائيلية بالقذائف المضادة للتحصينات.
وأظهرت القسام في مقطع الفيديو الذي عرضته عملية إطلاق القذيفة الأولى من قبل مقاتلي القسام على المبنى، ثم إطلاق القذيفة الثانية، فالثالثة.
وخلال عملية إطلاق القذائف على القوة الإسرائيلية، قال أحد مقاتلي كتائب القسام بصوت مرتفع: "حتى يعرفوا أن هناك رجالا".
كما وثقّت القسام أصوات الاشتباكات بين مقاتليها وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت المشاهد أيضا تفجير حقل ألغام في آليات الاحتلال في منطقة الكمين.
ويذكر أنه بعد مجازر فظيعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ الأحد لماضي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف باغتيال الصحفي شبات.. زعم أنه قناص في القسام
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا، الثلاثاء، باغتيال الصحفي الفلسطيني حسام شبات في قطاع غزة، والذي كان يعمل مراسلا لقناة "الجزيرة مباشر" القطرية.
وقال في بيان: "قضينا وجهاز الأمن العام ’الشاباك’ أمس (الاثنين) على حسام باسل عبد الكريم شبات".
وزعم الشاباك أن شبات "شغل عنصر قنص في كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس"، لافتا إلى توظيفه أيضا صحفيا في قناة الجزيرة.
واللافت أن الشاباك زعم أن شبات كان قناصا في كتيبة بيت حانون منذ عام 2019، وحينها لم يكن قد تجاوز الثامنة عشر من عمره
كما زعم الجيش في بيانه "مشاركة شبات في هجمات ضد أهداف إسرائيلية خلال الحرب".
واغتيل شبات، الاثنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبجانب شبات، قتلت إسرائيل، الاثنين، الصحفي محمد منصور مراسل قناة "فلسطين اليوم" مع عائلته، في قصف استهدف منزله بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار الجاري وحتى الاثنين، قتلت إسرائيل 792 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.