النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن تشكيل قوة موحدة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهابيين حيث تعد هذه المبادرة، التي كشف عنها وزير دفاع النيجر "ساليفو مودي" جزءا من تحالف دول الساحل (إيه إي إس) والذي تشكل عام 2022.
وذكر موقع "أفريقيا نيوز" الاخباري الافريقي اليوم /الأربعاء/ أن هذه القوة المجهزة بموارد جوية وبرية واستخباراتية ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال الوزير "مودي" إن الهجوم كان ردا منسقا على عقد من العنف الذي شنته جماعات مسلحة".. مضيفا أن "توحيد جهودنا أمر ضروري لأمن أراضينا وشعوبنا".
وتغطي الدول الثلاثة مجتمعة مساحة شاسعة من الأراضي تبلغ 8ر2 مليون كيلومتر مربع، وتواجه تهديدات مماثلة. وتعد هذه المبادرة خطوة كبيرة في استراتيجية الدول الثلاثة الأمنية والتي تركز الآن على شراكات دولية جديدة.
يذكر أن "كونفدرالية دول الساحل" وسابقا "تحالف دول الساحل" هي كونفدرالية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنشأت في 6 يوليو عام 2024، بعدما كانت معاهدة دفاع مشترك أنشأت في 16 سبتمبر عام 2023.
والهدف الاساسي للتحالف هو الحماية من التهديدات المحتملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيجر محاربة الإرهابيين
إقرأ أيضاً:
سرقة تطال مستودع جمعية أوروبية وتعرقل إرسال شحنات طبية إلى المغرب ومالي
تعرض مستودع جمعية “أديب لورين” في بلدة “أوني” قرب مدينة ميتز الفرنسية لعملية سرقة متقنة، طالت معدات طبية كانت مخصصة لدعم المستشفيات في المغرب ومالي. وقدرت الجمعية قيمة المسروقات بأكثر من 50 ألف يورو.
وبحسب ما ذكرته الجمعية، اكتشف أحد المتطوعين في يوم الجمعة 12 أبريل، أن المستودع الذي يقع داخل القاعدة الجوية السابقة “ميتز-فريسكاتي” قد تعرض للاقتحام وسرقة محتوياته.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية تمت عبر مداخل مجهولة، في منطقة نائية، مما يعزز احتمال أن الجناة كانوا على دراية تامة بالمكان وبنوعية المعدات المخزنة.
شملت المعدات المسروقة أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة التنفس، معدات التخدير، حواسيب طبية، وأجهزة لقياس الضغط، وغيرها من الأدوات التي كانت ستُرسل لدعم المنشآت الصحية في المغرب ومالي في إطار مشروع تضامني يهدف لتحسين الخدمات الطبية في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي أعقاب الحادثة، قام رئيس الجمعية، كلود هنتزيان، بتقديم شكوى إلى الدرك الوطني في منطقة “Ars-sur-Moselle”، مشيراً إلى أن السرقة قد تؤثر سلباً على شحنات طبية كانت مهيأة للإرسال قريباً، ما قد يحرم العديد من المرضى من الحصول على المعدات الطبية الضرورية.
كما عبرت الجمعية عن أسفها العميق لفقدان المعدات التي تم جمعها على مدار أشهر طويلة من التبرعات والجهود التطوعية، معربة عن أملها في أن تسهم التحقيقات في الكشف عن هوية المتورطين واسترجاع المعدات المسروقة، حتى لا يتوقف الدعم الموجه للمستشفيات في الدول المستفيدة.