انتقد تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، مهاجميه، بعدما اكتفى فريقه بالتعادل السلبي مع كلوب بروغ، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يوم الثلاثاء.
وواجه يوفنتوس، الذي تَعادل، الآن، في أكثر من نصف مبارياته الثلاثين في كل المسابقات، هذا الموسم، صعوبة في صناعة فرص واضحة، وتَراجع إلى المركز 14 بجدول ترتيب مرحلة الدوري التي تضم 36 فريقًا، بعيدًا عن المراكز المؤهلة لدور الستة عشر.
ورغم أن المدرب الإيطالي نجح في استعادة جهود عدد من لاعبيه بعد تعافيهم من الإصابة، فإنه كان يتوقع أيضًا أن يصنع مهاجموه مزيدًا من فرص التهديف.
موتا يثأر من كونسيساو.. ميلان يسقط أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي حارس ريال مدريد يرحل إلى الدوري الأرجنتينيوقال موتا، لشبكة «سكاي سبورتس»: «بدأنا أخيرًا استعادة خدمات بعض اللاعبين (عقب تعافيهم) من الإصابة، وخاصة في الهجوم. بدأنا بسامويل مبانجولا ونيكو غونزاليس وتيموثي ويا، ثم دخل كينان يلديز ودوسان فلاهوفيتش وفرانسيسكو كونسيساو».
وتابع: «تلك المجموعة من اللاعبين قادرة على منحنا المزيد. مهاجمونا هم من يتعين عليهم في الوقت الحالي المساهمة بشكل أكبر مع الفريق».
وعلى الرغم من التعادل السادس عشر للفريق في 30 مباراة بكل المسابقات، هذا الموسم، أشاد موتا بمانويل لوكاتيلي، ودوره الدفاعي، بالإضافة إلى مساهمات دوغلاس لويز في خط الوسط.
وقال: «إنها طريقة تعتمد على البقاء في حالة توازن، مانو (لوكاتيلي) يفهم اللحظة المناسبة للتراجع إلى العمق أو الاندفاع إلى الأمام».
وأضاف موتا، عن لاعب الوسط البرازيلي: «دوغلاس لويز لاعب يتمتع بجودة فنية عالية، وهو في حالة بدنية جيدة الآن، وقدَّم أداء جيدًا للغاية في المباريات الأخيرة».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس.. «أحزان» إيطاليا مستمرة في «أبطال أوروبا»!
أيندهوفن (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل المدافع رايان فلامنجو هدف الفوز في الوقت الإضافي، ليمنح أيندهوفن الانتصار 3-1 على ضيفه يوفنتوس، في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليحول تأخره في مباراة الذهاب.
وانتهت المواجهة بالتعادل 3-3 في مجموع المباراتين بعد 90 دقيقة، ودخلت لوقت إضافي قبل أن يسجل فلامنجو هدف الفوز في الدقيقة 98 ليتأهل الفريق الهولندي، بينما أصبح يوفنتوس ثالث فريق إيطالي يخرج من البطولة بعد ميلان وأتلانتا.
وكان يوفنتوس متقدماً بنتيجة 2-1 قبل مباراة الإياب على ملعب فيليبس، لكن أيندهوفن عادل النتيجة، عندما افتتح المخضرم إيفان بيريسيتش التسجيل في الدقيقة 53.
واستعاد الضيوف تقدمهم، عندما أدرك تيموثي ويا التعادل بعد 10 دقائق، لكن إسماعيل صيباري استطاع معادلة النتيجة الإجمالية بتسجيله هدف التقدم 2-1 بتسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة 74.
وحصل أيندهوفن على فرص عدة للفوز بالمباراة، قبل أن يتجه الأمر نحو وقت إضافي، حيث لم يرتكب فلامنجو أي خطأ، واستغل ارتباكاً دفاعياً من يوفنتوس، ليدفع أيندهوفن نحو الفوز 4-3 في مجموع المباراتين.
وكان الفوز مستحقاً للهولنديين رغم معاناتهم لشن هجمات وفشلهم في التسديد على المرمى في الشوط الأول.
وعالج بيريسيتش (36 عاماً) تلك المشكلة بإنهاء مذهل، بعد أن تقدم نوا لانج من الجناح الأيسر، واندفع بالكرة إلى الداخل، قبل أن يرسل تمريرة عرضية إلى اللاعب الكرواتي الدولي.
واحتاج بيريسيتش إلى لمسة أولى دقيقة، قبل أن يطلق تسديدة مباشرة سكنت في الزاوية المقابلة من المرمى.
أبعد المدافع فيدريكو جاتي ضربة رأس من لوك دي يونج من على خط المرمى، إثر ركلة ركنية، بعد مرور ساعة، مع سعي أيندهوفن للتقدم في مجموع المباراتين، ولكن يوفنتوس أدرك التعادل بتسديدة مدوية من ويا من خارج منطقة الجزاء، بعد أن أبعد أيندهوفن ركلة حرة مباشرة باتجاهه.
وتم احتساب الهدف، بعد أن قام الحكم بفحص الشاشة الجانبية الخاصة بحكم الفيديو المساعد بحثاً عن وجود أي تسلل محتمل.
وتحول بيريسيتش بعدها إلى صانع ألعاب، حيث استعاد أيندهوفن تقدمه، إذ انطلق إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يرسل تمريرة عرضية، وكافح دي يونج للسيطرة على الكرة، لكن شريكه في الهجوم صيباري كان حاضراً ليسدد الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
وأنهى أيندهوفن الوقت الأصلي بقوة بفرص لصيباري ولانج، وأتيحت له المزيد من الفرص في المراحل الأولى من الوقت الإضافي، حيث تصدى حارس المرمى الزائر ميكيلي دي جريجوريو بشكل جيد لفرصة من صيباري.
وسجل أصحاب الأرض هدفهم الثالث، بعد أن تصدى جاتي لتمريرة عرضية من يوهان باكايوكو، لكن التخبط من دي جريجوريو سمح لفلامنجو بتسجيل هدف الفوز.