الجزائر تسلّم مدريد إسبانياً مختطفاً في مالي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، تسليم مواطن إسباني، كان مختطفاً في مالي، إلى بلاده.
ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية الجزائرية على صفحتها بموقع "فيس بوك"، أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، على عملية تسليم الرعية الإسباني نافارو كندا خواكيم إلى سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر الوزارة اليوم.
وأكد مقرمان، في المؤتمر الصحافي، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافداً لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم.
وأضاف مقرمان أن "الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة، وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف."
وأردف قائلاً: "أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد، وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره، والحرص على سلامته".
???? #فيديو أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، السيد #لوناس_مقرمان، على عملية تسليم الرعية الاسباني، السيد NAVARO CANADA JOAQUIM، إلى سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة.https://t.co/klWaZZemFI
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) January 22, 2025وأوضح مقرمان أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة، مشيراً إلى أن الجزائر لديها "سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية كما أنها ساهمت في مرات عديدة في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة".
وندد مقرمان بـ "الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة، ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها"، مؤكدا على "توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافداً لتمويل الأنشطة الإجرامية".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت أنها تسلمت، أمس الثلاثاء، المواطن الإسباني المختطف، مشيرةً إلى أنه كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية، من طرف عصابة مسلحة مكونة من 5 أفراد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر إسبانيا مالي
إقرأ أيضاً:
الرباط تحتضن المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
افتتح رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية في العاصمة المغربية الرباط، في حدث يسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه قارة إفريقيا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطالبي العلمي على أهمية المنتدى باعتباره منصة حوارية لتبادل الآراء والتوجهات حول القضايا ذات الأولوية لقارة إفريقيا. وأضاف أن المنتدى يشكل فرصة للتعاون بين البرلمانات الإفريقية للتوصل إلى حلول مشتركة لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وتطرق الطالبي العلمي إلى التحديات المستمرة التي تواجه القارة الإفريقية، مثل النزاعات الداخلية والإرهاب والتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن هذه التحديات لا يجب أن تثير الإحباط بل أن تكون حافزًا لمزيد من التعاون والعمل المشترك.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها إفريقيا في مجالات النمو الاقتصادي والانتقالات الديمقراطية، مؤكداً على أن القارة تمتلك الإمكانيات والثروات التي تؤهلها لتحقيق تحول تاريخي في التنمية والازدهار.
ولفت إلى أن التكامل الاقتصادي والإمكانيات البشرية للشباب الإفريقي يشكلان رافعتين رئيسيتين لبناء “إفريقيا المستقبل”.
كما دعا الطالبي العلمي إلى تعزيز الثقة بين دول القارة، والعمل الجماعي للتغلب على التحديات الاقتصادية والسياسية، مشدداً على ضرورة أن تثق إفريقيا في إمكانياتها الخاصة وتواصل السير نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي والاستقرار السياسي.
واختتم كلمته بتأكيده على أن إفريقيا لم تعد قارة مستعمرة، بل قارة ذات إمكانيات هائلة، تتطلب المزيد من الوحدة والارادة السياسية لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية.