برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حقق برشلونة فوزا دراميا على حساب مضيفه بنفيكا بنتيجة 5-4 في الجولة السابعة من مرحلة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، امس الثلاثاء.
وسجل بنفيكا هدف التقدم مبكرا في الدقيقة الثانية عن طريق اليوناني فانغيليس بافليديس بعد كرة عرضية حولها في الشباك، وفي الدقيقة 13 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح برشلونة بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، انبرى لها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بنجاح مسجلا هدف التعادل للفريق الكتالوني.
وتقدم بنفيكا مجددا عن طريق فانغيليس بافليديس في الدقيقة 22، ثم احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق البرتغالي في الدقيقة 30، سجل من خلالها بافليديس هدفه الشخصي الثالث في المباراة والثالث أيضا لفريقه.
وفي الدقيقة 64، سجل برشلونة هدفه الثاني، بعد كرة طولية من حارس بنفيكا ارتطمت في رأس رافينيا وسكنت الشباك، ثم سجل بنفيكا رابع أهدافه في الدقيقة 68 بعد كرة عرضية حولها مدافع برشلونة أراوخو بالخطأ في مرماه.
واحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لصالح برشلونة، سجل من خلالها ليفاندوفسكي الهدف الثالث لـ"البارسا" في الدقيقة 77.
وفي الدقيقة 87 سجل إريك غارسيا هدف التعادل لبرشلونة برأسية بعد عرضية من بيدري.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، انتزع رافينيا هدف الفوز لبرشلونة بعد هجمة مرتدة في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى النقطة 18 في وصافة الترتيب، بعد ليفربول الذي فاز امس على ليل 2-1، واقترب او ضمن تقريبا التواجد في دور ال16، بينما تجمد رصيد بنفيكا عند 10 نقاط في المركز 18 مؤقتا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا