أكدت بلدية جنين، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخلى بالقوة أحياء كاملة في المدينة والمخيم، وسط مخاوف من تدميرها وتنفيذ عمليات نسف واسعة خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس البلدية محمد جرار إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات تهجير الأهالي من عدة أحياء في مخيم جنين، وتم ترحيلهم إلى الجهة الغربية، ونعمل على توفير مساكن لهم بالتعاون مع البلديات المجاورة".



وبحسب تصريحه للأناضول، فإنّ هناك "مخاوف حقيقية من تنفيذ جرائم إسرائيلية في المخيم، عبر نسف وتدمير أحياء ومربعات سكنية".

وأكد رئيس بلدية جنين أن "الجيش الإسرائيلي أدخل آليات هدم ثقيلة للمخيم، ونفذ أعمال تجريف طالت بنى تحتية وشوارع"، لافتا إلى وجود "أزمة حقيقية في مستشفى جنين الحكومي منذ بدء العملية الإسرائيلية".

وعن الأوضاع داخل المخيم، قال جرار، إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ويحتجز الطواقم الطبية والسكان والمرضى والمرافقين، ويمنع التواصل معهم".



وحذر من أن "المواد الغذائية في المستشفى نفدت بشكل كامل، وقد نشهد في أي لحظة أزمة مياه وكهرباء جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي خطوطهما"، مشددا على أن "المدينة تبدو شبه خالية من أي حركة".

جرار أوضح أن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ سبتمبر/ أيلول 2021 نحو 104 عمليات عسكرية واسعة بالمدينة ومخيمها، بالإضافة إلى مئات الاقتحامات المتكررة.

ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 40 آخرين، في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في جنين ومخيمها، وفق آخر إحصائية حتى ظهر الأربعاء.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت بنى تحتية".

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جنين الاحتلال تهجير الضفة الاحتلال جنين الضفة تهجير حرب إبادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی جنین

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة

الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة

مقالات مشابهة

  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني
  • تجريفات واسعة في جنين تعطل حياة 22 ألف نازح
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • العدوان الصهيوني يتواصل على جنين ومخيمها لليوم الـ99
  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • عاجل : الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء السكان من أحد أحياء الضاحية الجنوبية ببيروت