75 يوما بدون حركة.. تطورات الحالة الصحية لـ أمح الدولي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تصدر اسم المشجع أمح الدولي محركات البحث جوجل وذلك بسبب الحالة الصحية التي يمر بها خلال الفترة الماضية حيث خرج شقيقة ليطمن محبيه عن حالته والتي تحسنت عن الفترة الماضية.
أكد محمد عبد الصمد شقيق أمح الدولي، أن الحالة الصحية لـ أمح الدولي تحسنت عن الفترة الماضية، وأن شقيقه ظل لمدة شهرين ونصف الشهر أي 75 يومًا نائما على ظهره.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمح الدولي أمح الدولي المشجع امح المشجع امح الدولي المزيد أمح الدولی
إقرأ أيضاً:
بلا قيود تكشف عن تدهور الحالة الصحية للفنانة انتصار الحمادي بسجون الحوثيين
طالبت منظمة “صحفيات بلا قيود” بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية المعتقلة انتصار الحمادي، وتمكينها من تلقي الرعاية الطبية العاجلة بعد تدهور وضعها الصحي، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن أي أذى نفسي أو جسدي تعرضت له خلال فترة احتجازها.
وأعربت المنظمة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة بشأن تدهور الحالة الصحية للفنانة والمعتقلة الحمادي، التي لا تزال تقبع في سجون جماعة الحوثي منذ 20 فبراير 2021، في ظروف احتجاز تعسفي، اعتبرتها المنظمة مخالفةً صارخة للقوانين الوطنية والمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة، بأنه واستناداً إلى معلومات موثوقة تلقتها، فإن الحمادي تعرضت لتدهور صحي خطير خلال الفترة الماضية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجن، حيث ظهرت عليها أعراض مرضية حادة، من بينها ورم في الغدة الدرقية، عقب خضوعها لعملية جراحية لم تُستكمل متابعتها الطبية كما تقتضي البروتوكولات العلاجية.
وأشارت لمذكرة رسمية صادرة عن مستشفى الشرطة العام التابع للحوثيين، أن الحمادي خضعت في ديسمبر 2023 لعملية إزالة ورم دهني من منطقة الإبط الأيسر، مع توصية بمتابعة يومية وفتح الخيوط الجراحية بعد عشرة أيام، إلا أن تلك التوصيات لم تُنفذ، ولم تُعد إلى المستشفى منذ العملية، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية في بيئة احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأوضحت “صحفيات بلا قيود” أن استمرار احتجاز الحمادي لأكثر من أربع سنوات، في ظل ما تعرضت له من إخفاء قسري وتعذيب نفسي وإهمال طبي، ومنعها من الحصول على محاكمة عادلة أو رعاية صحية مناسبة، يشكل جريمة قانونية وأخلاقية مكتملة الأركان.
وأكدت المنظمة أن الحكم الصادر بحق الحمادي هو حكم تعسفي، صدر عن محكمة لا تتوافر فيها أدنى معايير العدالة، في ظل غياب الضمانات القانونية، وحرمانها من حق الدفاع والتمثيل القانوني.
واعتبرت استمرار احتجازها رغم قضائها أكثر من ثلاثة أرباع مدة الحكم ومع تدهور حالتها الصحية، يرقى إلى عقوبة انتقامية وانتهاك صريح للحق في الحياة والرعاية الصحية، ويمثل خرقاً للاتفاقيات الدولية، منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب.
وقالت “صحفيات بلا قيود” إن حالة الحمادي تكشف عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها النساء المعتقلات في سجون الحوثيين، حيث يتعرضن لانتهاكات جسيمة تشمل التعذيب النفسي والجسدي، الإهمال الطبي، الحرمان من الزيارات والرعاية، واستخدام السجون كأدوات للقمع السياسي والانتهاك الأخلاقي بحق النساء، مشيرة إلى أن شهادات عديدة تؤكد احتجاز الكثير من النساء دون محاكمة أو توجيه تهم واضحة، وإجبارهن على الاعتراف بتهم ملفقة تحت الضغط والتهديد، في انتهاكات ممنهجة تستوجب المساءلة.
واستنكرت المنظمة، بأشد العبارات استمرار جماعة الحوثي في ممارسة الانتهاكات الممنهجة ضد النساء، بما في ذلك احتجاز انتصار الحمادي تعسفياً، وحرمانها من الرعاية الطبية، واستخدام السجون كأداة للابتزاز والقمع. كما استنكرت المنظمة الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات، مشددة على أن العدالة لا تتحقق إلا بكشف الحقيقة، ومحاسبة المسؤولين، وإنصاف الضحايا، وفي مقدمتهم انتصار الحمادي.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، والآليات الأممية، والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة أقصى درجات الضغط من أجل ضمان إطلاق سراح الحمادي وكافة المعتقلين والمعتقلات تعسفياً في سجون الحوثيين.
وكان مسلحون حوثيون قد اعترضوا طريق انتصار الحمادي (23 عامًا)، في شارع حدة بصنعاء بتاريخ 20 فبراير 2021، واقتادوها إلى مكان مجهول. وتحولت قضية اختطافها وإخفائها قسريًا وتعذيبها في السجن إلى قضية رأي عام، إلا أن جماعة الحوثي لم تتراجع عن إجراءاتها غير القانونية، ووجّهت لها ولزميلاتها تهمًا لاأخلاقية.
وأصدرت محكمة خاضعة للحوثيين، في نوفمبر 2021م حكمًا بسجن "انتصار الحمادي" وزميلتها "يسرى النشيري" لمدة خمس سنوات، بتهمة "الإخلال بالآداب العامة"، بعد ثمانية أشهر من اختطافها وإخفائها قسريًا، ومنع أهلها من زيارتها.