خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استعرض وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في عددٍ من الجلسات الحوارية ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وأكّد الخطيب خلال جلسة نقاشية بعنوان “التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن”، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا بأنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بعنوان “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة”، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع السفر والسیاحة القطاع السیاحی أن المملکة السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام
دبي-وام
اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات التوجهات المستقبلية لإطار عمل الاستدامة 2030 لمنظومة النقل العام في الإمارة، والممكنات الحالية والمقترحات الداعمة لها، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بالبيئة والاقتصاد والمجتمع، وبما يتوافق مع التوجهات المستقبلية في الإمارة لعام 2030، ويدعم الدور الريادي لدبي في مجال التنمية المستدامة عالمياً.
وقالت منى عبدالرحمن العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات إن الهيئة تبذل جهوداً حثيثة ضمن خططها الاستراتيجية، لدعم رؤية القيادة الرشيدة، في تعزيز مكانة دبي العالمية في مختلف المجالات، ومنها الاستدامة، وبما يتواءم مع الرؤية الحكومية لدولة الإمارات، «نحن الإمارات 2031» والتوجهات الحكومية للإمارة وخطة دبي الحضرية 2040 التي تتضمن ملفات رئيسية تدعم جعل إمارة دبي نموذجاً متكاملاً للمدينة المستدامة.
وأكدت مضي الهيئة قدماً في تنفيذ الخطوات والإجراءات وفق الخطط الزمنية المقررة لتنفيذ استراتيجيتها وبالتنسيق بين الإدارات والجهات المعنية.
وأشارت العصيمي إلى أن الهيئة حققت إنجازات لافتة، من حيث ريادتها في وضع الأنظمة والخطط على المستوى المؤسسي في مجال الاستدامة، حيث كانت أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على شهادة المواصفة البريطانية BS 8001:2017 في الاقتصاد الدائري من المعهد البريطاني للمعايير BSI وأول جهة في منطقة الشرق الأوسط تضع استراتيجية تخصصية طويلة الأمد للتحول نحو وسائل مواصلات عامة ذات صافي انبعاثات «صفرية» بحلول عام 2050، وأول جهة في مجال النقل والمواصلات على مستوى العالم تحصل على شهادة المطابقة العالمية لمواصفة الأيزو «2017:20400» من المعهد البريطاني للمعايير، عن إدارة المشتريات المستدامة.
وشملت التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 في الهيئة، محور الاستدامة المجتمعية لمنظومة النقل العام في الإمارة، وذلك في مجالات مشاركة المجتمع والصحة والسلامة المرورية والرفاهية والتمكين، ليشمل ضمان مجتمع راضٍ بفئاته كافة، والتحول نحو «صفر» إصابات عمل بحلول 2028، وخفض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، إضافة إلى الريادة العالمية في مجال تجربة المتعاملين بحلول 2028، وتعزيز السمعة المؤسسية كجهة عمل جاذبة للمواهب وتطويرها بما يتواكب مع متطلبات المستقبل، وزيادة مشاركة المرأة في العمل، مع شمولية جميع فئات المجتمع ضمن جهود الهيئة في المشاركة المجتمعية نحو مجتمع راضٍ بكل فئاته.
أما في محور الاستدامة البيئية، فشملت التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030، التحول نحو بنية تحتية ووسائل نقل قابلة للتكيف مع التغير المناخي في المستقبل، من خلال قطاع نقل تقني ومرن قائم على البيانات بنسبة 100% بحلول 2030، ومواصلات عامة عديمة الانبعاثات، من خلال استراتيجية مواصلات عامة ذات انبعاثات صفرية في عام 2050.
وفي المحور الاقتصادي، تم تسليط الضوء على التحول نحو استثمار متنوع المصادر، والوصول إلى أعلى تصنيف وهو 5.0 في مستوى نضج إدارة الأصول بحلول عام 2030 من خلال خريطة للتميز في إدارة الأصول، وتحقيق الاقتصاد الدائري بنسبة 100% بحلول عام 2030.