محافظ المنوفية يبحث مع منظمات المجتمع المدني آلية دعم قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عقد اليوم، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لبحث آلية سبل تجهيز القوافل والمساعدات الإنسانية العاجلة وتقديم أشكال الدعم كافة لأهالي غزة، جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام، واللواء عبدالله الديب السكرتير العام المساعد، ومدير مديرية التضامن، ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، وعدد من الجهات المعنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة.
وقال محافظ المنوفية، إنه جرى استعراض ومناقشة أوجه التنسيق بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والهلال الأحمر والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال، لتوفير الإعانات الغذائية والمستلزمات المعيشية والطبية لتوفير احتياجات أشقائنا في قطاع غزة للتخفيف عن معاناتهم، وذلك في إطار الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في تكثيف إنفاذ المساعدات وتوفير المتطلبات الإنسانية كافة لأهالي غزة.
ووجه محافظ المنوفية، بضرورة تضافر الجهود والمشاركة الإيجابية والبدء الفوري في تجهيز المساعدات والقوافل المتنوعة، لتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة، وإعداد حصر شامل للجهات المشاركة كافة ومدى مساهمتها، مع بحث إمكانية توفير نقاط تجميع لتلك المساعدات تمهيدًا لإرسالها للقطاع، وذلك استمرارًا لجهود الدولة المصرية ومسؤوليتها الإنسانية والوطنية لتقديم دعم غير مسبوق لمواجهة التحديات المتزايدة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظ المنوفية منظمات المجتمع المدني قطاع غزة محافظة المنوفية اخبار المنوفية المجتمع المدنی محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة من أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام" بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقالت اللجنة -في بيان- "إذا لم يُستأنف تسليم المساعدات على الفور، لن تتمكّن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة".
وتتحكم إسرائيل بشكل تام في جميع المساعدات الدولية الحيوية التي تصل لحوالي 2.4 مليون فلسطيني تحاصرهم في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تمنع إسرائيل دخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأتى القرار قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ومنذ بدء فرض الحصار الإسرائيلي، حذرت الأمم المتحدة بشكل متكرّر من وقوع كارثة إنسانية في ظل ظهور خطر المجاعة مجددا.
وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة". وأضاف "لا ينبغي ولا يمكن السماح بأن يشهد هذا الوضع تصعيدا أكبر".
نفاد المخزون الغذائي
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّه بموجب القانون الدولي فإن "إسرائيل ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها".
وحذرت من أنه "في حال استمرار الحصار، فإن برامج -مثل برنامج المطابخ المشتركة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر والذي يوفر في كثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتلقاها الناس يوميا- لن تتمكّن من العمل إلا لبضعة أسابيع".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".
من ناحية أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المستشفى الميداني الذي تديره في غزة يعاني أيضا من "انخفاض خطر في الإمدادات الغذائية والطبية في ظل استنفاد بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية".