مبروكة: تسجيل مأكولاتنا في قائمة التراث العالمي تعزيز لمكانة ليبيا إقليمياً ودوليا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نظّمت وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة، معرض ليبيا الثقافي للسياحة والضيافة والتراث بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية، ووزارة التعليم التقني والفني، ومصلحة الآثار، بمقر كلية السياحة والفندقة بطرابلس (قرجي)، حيث يستمر حتى 23 يناير.
وأوضحت وزارة الثقافة، في بيان، أن المعرض يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي الليبي ودوره في تعزيز السياحة المستدامة وتعميق الوعي بالتراث الوطني من خلال مجموعة من الفعاليات التي تشمل عروضًا للمأكولات التقليدية والحرف اليدوية والفنون التشكيلية والأزياء الشعبية.
وأكدت وزيرة الثقافة بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، في كلمتها خلال الافتتاح، أن هذا الحدث يعكس الالتزام المشترك بالحفاظ على الهوية الثقافية الليبية وصون التراث الغني والمتنوع.
وأشارت مبروكة إلى أن “المعرض يمثل منصة شاملة تعكس جمال ليبيا ووحدتها الثقافية”. مبينة أن “تسجيل بعض المأكولات الليبية الأصيلة ضمن قائمة التراث العالمي يشكل خطوة نحو تعزيز مكانة ليبيا الثقافية إقليمياً ودولياً”.
وأشارت مبروكة، إلى أن “الثقافة تلعب دوراً محورياً في دعم قطاع السياحة وتحقيق التنمية المستدامة. كما أشادت بجناح الطهاة الذي يعكس دعم قطاع الضيافة والطهاة الليبيين المبدعين”.
وشهدت فعاليات المعرض تقديم عروض فنية تراثية وجلسات شعرية، إلى جانب ورشة عمل بعنوان “دور الأمن السياحي في تحقيق التنمية السياحية”، والتي ناقشت محاور متعددة منها التحديات السيبرانية في صناعة السياحة الرقمية في ليبيا، والانعكاسات الأمنية على المواقع الأثرية والسياحية، ودور الأمن السياحي في تنشيط الحركة السياحية.
وفي ختام كلمتها، أعلنت مبروكة عن اعتماد المعرض كحدث سنوي يعكس ثراء الموروث الثقافي الليبي ويسهم في تعزيز حضوره في المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومسئولو الإعلام يبحثون آليات تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي
اجتمع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمقر المجلس بماسبيرو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما، كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
كما بحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق نهضة ثقافية شاملة، تسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع. وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير المحتوى الثقافي ليكون أكثر جذبًا وتأثيرًا، مع مراعاة استخدام الأدوات الرقمية الحديثة في إيصال الرسائل الثقافية والفكرية إلى مختلف الفئات.
من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن الوعي الثقافي والإعلامي مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة تعد إحدى الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وأن مصر، بإرثها الحضاري والثقافي العريق، تظل مركزًا ثقافيًا مؤثرًا في العالم العربي.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس.