بغداد اليوم -  


تداولت بعض منصات مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده: هجوم مسلح وقتل احد المواطنين في منطقة جميلة شرقي العاصمة.


وتود ان توضح قيادة عمليات بغداد الموقف الرسمي : حصلت هذا اليوم مشاجرة بين شخصين اثنين ضمن احدى (محال الجملة) في منطقة جميلة شرقي العاصمة، وقيام الطرف الاول بإطلاق النار على الاخر ليرديه مقتولاً بواسطة سلاح نوع مسدس، على الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك من قطعات الفرقة الخامسة شرطة اتحادية والاجهزة الامنية الملحقة بها والتوجه لمكان الحادث وتبين وجود حالة قتل، وبعد المتابعة الميدانية تم اعتقال اثنين من الجناة بوقت قياسي وضبط السلاح المستخدم في الجريمة وتسليمها الى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقها.



قيادة عمليات بغداد

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟

شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.

وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»

ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.

وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»

«الهدنة الهشة»

وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.

في الشمال.. الفوضى بنكهة دولية

وأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.

وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.

ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.

وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد

اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. مقتل مواطن دهساً بطقم حوثي في زبيد وإصابة آخر
  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلاناً للنفير العام وتدشينا لوثيقة الشرف القبلي
  • مقتل نائب كيني بالرصاص في العاصمة نيروبي
  • غزة.. مقتل 14 بقصف إسرائيلي و660 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • صور| تضرر منازل المواطنين في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء إثر غارة للعدو الأمريكي
  • توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
  • مقتل شاب وإصابة آخر بمشاجرة ومصرع إيراني بحادث عمل في ذي قار
  • مقتل مدني بمشاجرة مسلحة شرقي بغداد
  • عاجل. الصين: مقتل 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي البلاد