السكوري: التفاوض بين العمال والمشغل هو الأساس والإضراب حل أخير
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أن “عدد الملفات المتداولة في المحاكم المتعلقة بالخلافات بين العمال والمشغلين ارتفع خلال سنة 2024 خصوصا في الشق المتعلق بعرقلة حرية العمل”.
وأضاف السكوري، في كلمة له ياللقاء الدراسي الذي عقد اليوم الأربعاء بمجلس المستشارين بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية حول مشروع قانون الإضراب، أن ” العدد المسجل في قضايا عرقلة حرية العمل بالمحاكم بلغ 419 ملفا في سنة 2024، وعدد الملفات الرائجة 755 ملفا، وتم الحكم في 613 ملفا في يزال 142 متبقيا”.
وأكد السكوري أنه “لتفادي وصول هذه الملفات بهذه الأعداد إلى المحاكم مستقبلا لابد من التفكير خلال مناقشة مشروع قانون الإضراب بمجلس المستشارين في آلية تلزم الأطراف (العمال والمشغل) في التفاوض أولا لأنه في التفاوض توجد الحلول والتوافقات ، ومن ثم إن تعذر ذلك يمكن المرور للإضراب كحل أخير”.
وشدد السكوري على أن “قانون الإضراب لابد أن يتضمن في نصوصه آليت تشجيع التفاوض أولا وترك خيار الإضراب هو الأخير”، مؤكدا أنه “ليس من مصلحة أحد أن تكون الأرقام الرائجة في المحاكم حول عرقلة حرية العمل بهذا الشكل”.
وأشار الوزير السكوري إلى أنه “من الواجب علينا كحكومة أن ننصت وأن نأخذ بالمقترحات ووجهات النظر بما فيها النواحي المذهبية”.
من جهة أخرى سجل السكوري، أن “العديد من التعديلات التي طالت مواد مشروع القانون حضيت بالإجماع، “ولاسيما المادة الأولى التي تقوم مقام الديباجة، أو الفئات التي يحق لها ممارسة الحق في الإضراب، وذلك لكي يكون حق الاضراب في متناول شرائح واسعة من المجتمع المغربي على عكس ما كان عليه الأمر في المشروع المودع أصليا”.
وأكد السكوري أن “هذا القانون حرص على حماية الحق في العمل من خلال احترام حق العمال غير المضربين، وتعزيز حقوق المضربين، بحيث أصبح ممنوعا على المشغل أن يطرد مضربا أو أن يقوم بإجراء تمييزي ضده”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أوزين: تصويت الحركة لصالح قانون الإضراب تشريع للوطن
زنقة 20 ا الرباط
أعلن محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن تصويت حزبه بالإيجاب على القانون التنظيمي لممارسة شروط حق الإضراب ليس من أجل التموقع السياسي خلال الإنتخابات المقلبة.
وقال أوزين خلال استضافته يوم أمس ببرنامج “نقطة إلى السطر” الذي بث على القناة الثانية، أن “من هاجم الحزب بسبب تصويته على القانون 99 في المائة منهم لم يقرأوا القانون الجديد وهناك فئة تعتبره موقف سياسي”.
وأضاف أوزين أن “تصويت الحزب بالإيجاب على القانون يأتي في إطار التشريع للوطن وليس لفئة معينة”، مشددا على أن “حزبه لا يقوم بالمعارضة تحت الطلب أو بـ”التليكومند”.
وأكد أوزين أن “حزبه لا يلزمه أي شيء لكي يخبر أحزاب المعارضة بموقفه الإيجابي من قانون الإضراب”.مضيفا أن “التصويت بالإيجابي ليس بمغامرة سياسي بل توصيت لوضع حد لفوضى الإضرابات”.