المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس في تصريحات أبرزتها وكالة "فونكه" الألمانية، أن "برلين ستتحمل مسؤولية دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع، وتوقيع اتفاقية السلام".
وتابع قائلًا: "قبل كل شيء، سيكون انتهاء الحرب في أوكرانيا خبرا سارا.
ليردف بأن الأمر سيتعلق بضمانات أمنية وكيفية تمكين أوكرانيا من الحفاظ على جيش قوي، و"سنعمل معا على تسليحه".
المستشار الألماني: اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه تخفيف المعاناة في غزة
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة بات في المتناول على ما يبدو بعد شهور من المفاوضات.
وقال شولتس: “إتمام الاتفاق من شأنه أن يوفر فرصة لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة.
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقتٍ مضى
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ترامب يواجه تحديات جديدة في الشرق الأوسط.. تقلبات بعلاقاته مع دول الخليج بولايته الثانية
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس برلين أوكرانيا روسيا المستشار الألمانی الرئیس الأمریکی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: سأكون سعيداً بلقاء ترامب وزيلنسكي ينتقد الرئيس الأمريكي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء رغبته في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى الاستعدادات لعقد اللقاء.
وقال بوتين في تصريحات عبر التلفزيون:"أرغب في عقد هذا اللقاء، لكن يجب التحضير لذلك حتى يكون مثمراً". وأضاف أنه سيكون "سعيداً" بلقاء ترامب.وأشاد بوتين بالمحادثات بين كبار المسؤولين الروس والأمريكيين في الرياض،بالسعودية، الثلاثاء، مشيراً إلى الاتفاق على استعادة العلاقات الدبلوماسية المتدهورة. الأول والوحيد..لافروف يشيد بترامب: اعترف بمسؤولية واشنطن عن الحرب في أوكرانيا - موقع 24رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، بقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن دعم واشنطن السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، كان سبباً رئيسياً للحرب في أوكرانيا.
وتابع بوتين أن ترامب اعترف بأن تسوية النزاع الأوكراني قد تستغرق وقتاً أطول مما كان يأمل في البداية.
ومن جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعيش في "فضاء من المعلومات المضللة" الروسية، في تصريحات حادة قد تؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات مع واشنطن في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي، لإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي إنه "يرغب في أن يكون فريق ترامب أكثر صدقاً" في أول رد له على سلسلة ادعاءات مثيرة أطلقها الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء، بما في ذلك تلميحه إلى مسؤولية كييف عن الحرب التي تدخل عامها الرابع الأسبوع المقبل.
وكانت تصريحات ترامب وزيلينسكي بمثابة تبادل لاذع بين رئيسي دولتين كانتا حليفتين في السنوات الماضية تحت إدارة سلف ترامب، حيث قدمت الولايات المتحدة معدات عسكرية حيوية لكييف للدفاع عن نفسها ضد الغزو، واستخدمت ثقلها السياسي لدعم أوكرانيا وعزل روسيا على الساحة العالمية.
وأعربت أوكرانيا وداعموها الأوروبيون عن مخاوفهم من تغييبهم عن المحادثات بين كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والروس في السعودية، وسط مخاوف أكبر من أن يكون الاتفاق المنتظر غير مناسب لكييف.