حزب الوفد بالإسماعيلية يطالب بإطلاق اسم فؤاد باشا سراج الدين علي أحد الميادين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تتقدم اللجنة العامة لحزب الوفد لمحافظة الإسماعيلية برئاسة المهندس أشرف علي الدين، رئيس اللجنة والدكتور فكري الطرزي، المنسق العام، والمشرف على أنشطة اللجنة وكل أعضاء الوفد بالاسماعيليه بأرق التهاني القلبية للشرطه المصريه بمناسبه عيد الشرطه.
وأكد رئيس اللجنه العامه لوفد الاسماعيليه أن الشرطه المصريه قدمت الكثير من أبنائها ما بين شهداء وجرحي
مع القوات المسلحه لمواجهه الإرهاب وقدموا حياتهم لننعم نحن بالحريه ونحيا حياة كريمه.
واضاف المهندس أشرف علي الدين أن لجان الوفد علي مستوي المحافظه ومراكزها سيتوجهون لأقسام الشرطه لمشاركه الشرطه عيدهم وتقديم التهاني لهم.
صرح بذلك السيد عبد السميع سكرتير عام اللجنه العامه لحزب الوفد لمحافظه الاسماعيليه، واضاف أن اللجنه العامه لحزب الوفد لمحافظه الاسماعيليه تطالب بتدخل اللواء اركان حرب اكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية لإطلاق اسم الزعيم فؤاد باشا سراج الدين على أحد ميادين الإسماعيلية حيث كان فؤاد باشا وزيرًا للداخلية في معركة الشرطة في الإسماعيلية يوم ٢٥ يناير سنه ١٩٥٢.
وقد سطرت الشرطة المصرية أروع صور الصمود في الدفاع والتصدي ومواجهه قوات الاحتلال حيث استشهد في هذا اليوم ٥٠ بطلًا من رجال الشرطة المصرية وإصابة حوالي٨٠ فردًا آخريين وسجل التاريخ صمودًا لرجال الشرطة في تلك المعركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد باشا سراج الدين الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الباشا والثورة المنسية
تحل الأسبوع المقبل الذكرى 73 لعيد الشرطة، ومعها عيد ثورة يناير.
يرتبط العيدان بشكل وثيق رغم المعارك الفيسبوكية التى تتجدد كل عام. لكن لعيد الشرطة جزءًا أكبر من تاريخ الوفد وكفاح الحزب ونضاله ضد المستعمر الإنجليزى.
ويظل اسم محمد فؤاد سراج الدين باشا قرينة 25 يناير 1952 باعتباره وزير الداخلية الذى لم يكن فقط وزيراً مدنياً يوقع أو يأخذ قراراً عابراً، وإنما كان سياسياً نجح فى تحويل الحكومة الوفدية الأخيرة ويدها القوية وهى جهاز الشرطة، نحو مواجهة الاستعمار الإنجليزى فى منطقة القناة.
لم يكن الباشا يغسل سمعة الوفد الذى تلقى اتهامات بأنه جاء الحكم عام 1942 على أسنة رماح الإنجليز، بعد حصار الملك فى سراى عابدين.
الوفد ولد أصلاً من رحم الثورة الشعبية الأولى التى خرجت ضد الإنجليز،
والوفد هو الذى أدار معارك سنوات الثورة الأربع منذ 1919 حتى إعلان الاستقلال فى 1922 وصدور الدستور عام 1923. وحصلت مصر على استقلالها ولو جزئيًّا.
والوفد هو الذى أبرم معاهدة 1936 التى قلصت الاحتلال الإنجليزى وحصرته فى منطقة القناة.
والوفد هو الذى رفض كل محاولات بريطانيا لفصل السودان عن مصر، وكان النحاس باشا يقول: «تقطع يدى ولا يفصل السودان عن مصر».
والوفد هو الذى وقف زعيمه مصطفى النحاس يوم 8 أكتوبر عندما كان يرأس الحكومة الوفدية الأخيرة، مطلع عام 1952 ليعلن إلغاء معاهدة 1936 ومعاهده الحكم الثنائى للسودان.
وفى اليوم التالى لإلغاء المعاهدة بدأ ما اصطلح عليه بالثورة المصرية الثانية بعد ثورة 1919.
وبينما كانت دبابات الجيش البريطانى تجوب شوارع السودان لإرهاب السودانيين الذين هتفوا بسقوط الاحتلال كانت هنا فى مصر شرارة الكفاح المسلح ضد الجيش الإنجليزى وكانت الشرطة المصرية بقيادة فؤاد سراج الدين باشا هى السند للمجموعات الفدائية.
كان الباشا هو مهندس العمليات ضد الإنجليز، وكان للشرطة دور وطنى لا يقتصر على تصديها للدبابات الإنجليزية فى موقعة الإسماعيلية يوم 25 يناير، 1952، ورفضها الإنذار البريطانى بتسليم أسلحتها.
المعركة التى استشهد فيها 56 شرطياً مصرياً كانت ذروة الكفاح.. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن الشرطة كانت حائط الصد والمقاومة ضد المحتل الإنجليزى.. ولهذا كان الانتقام منها.
وكان الانتقام من الوفد فى اليوم التالى، فى حريق القاهرة الذى أخرج الوفد من الحكم.
لا يقتصر كفاح الشرطة على تصديها للمحتل يوم 25 يناير، ولا يقتصر كفاح الباشا على كونه وزيراً للداخلية وقتها.. فالأمر أعمق من ذلك كثيراً.
وأتمنى أن يكرم اسم محمد فؤاد سراج الدين باشا فى عيد الشرطة، لأنه يستحق ذلك بجدارة.