جامعة قناة السويس توقع اتفاقيات تعاون جديدة مع «لانزو الصينية»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز العلاقات الدولية مع المؤسسات والجامعات العالمية، وخاصة مع الجانب الصيني الذي تجمعه بالجامعة شراكات قوية ومثمرة.
وأضاف رئيس جامعة القناة في بيان رسمي، أن الجامعة استقبلت وفداً من جامعة لانزو الصينية، اليوم الأربعاء، ضم الوفد الدكتورة ليو بو، والدكتور لينج جينمينج، والدكتور جي جينج، والدكتور هان هوان.
وأوضح أن تبادل الزيارات بين الجانبين يسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها الدولية من خلال دعم التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والصين.
واستعرض اللقاء العلاقات التاريخية المتميزة بين جامعة قناة السويس والجامعات الصينية، إذ تناولت المناقشات سبل التعاون العلمي بين الجامعتين في مجالات علوم الأغذية والزراعة والبيئة، وركزت المباحثات على تطوير برامج علمية وبحثية مشتركة، بالإضافة إلى التدريب الأكاديمي للباحثين والطلاب وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية بين الجانبين.
جولة للوفد الصيني بجامعة القناةواصطحب الدكتور إبراهيم شوقي المدير الإداري لمعهد كونفوشيوس الوفد في زيارة إلى المعهد بالجامعة، إذ تفقد الوفد معرض الكتاب الصيني الكبير كوموجو، ثم شاهدا معرض لوشيه يليه معرض بكين للفصول الأربعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القناة جامعة قناة السويس وفد صيني الدكتور ناصر مندور
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز وعي الأخصائيين بندوة “دور المسنين بين الواقع والمأمول”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان “دور المسنين بين الواقع والمأمول”، استهدفت الأخصائيين والمشرفين العاملين بدار رعاية كبار السن، بهدف الارتقاء بأساليب الرعاية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية دور الجامعة في دعم المسنين من خلال نشر ثقافة التقدير والاحترام لهم، وتوفير بيئة آمنة تضمن حياة كريمة ومستقرة.
تناولت الندوة، التي أشرفت عليها الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عدداً من المحاور الأساسية المتعلقة باحتياجات كبار السن، وأفضل الممارسات التي يجب أن يتبعها الأخصائيون والمشرفون في دور الرعاية.
وأدار الفعالية الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، الذي تناول عدة موضوعات رئيسية، من بينها: التعامل النفسي مع المسنين، أهمية تعزيز الحوار والتواصل الفعّال، والاهتمام بحقوقهم واستقلاليتهم. كما ناقش التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المسنون، وسبل مواجهتها بأساليب علمية وإنسانية.
ركزت الندوة أيضًا على مشكلات تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين بعد التقاعد، وتأثير ذلك على وقت فراغهم وصحتهم النفسية، مع تقديم حلول لتحسين العلاقات الاجتماعية داخل دور الرعاية وخارجها. كما تم استعراض الصفات التي يجب أن يتحلى بها العاملون في رعاية كبار السن، مثل الصبر والتعاطف والقدرة على فهم الاحتياجات الفردية.
وجرى تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة. وتأتي الندوة كجزء من جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس التزامها برسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.