"حكماء المسلمين" يشارك بـ 250 إصداراً في "القاهرة للكتاب"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
انطلاقا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتَّسامح ومد جسور التعاون والتعايش الإنساني، يشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي ينطلق تحت شعار "اقرأ في البدء كان الكلمة"، وذلك خلال الفترة من 23 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) الجاري.
ويتضمن جناح مجلس حكماء المسلمين طوال أيام المعرض أكثر من 250 عنوانا فكريا وثقافيا متنوعا، من بينها عدد من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025.
وفي الوقت الذي يستعد فيه مجلس حكماء المسلمين لتنظيم مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي خلال فبراير (شباط) المقبل، استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، وتأكيد أن الأخوَّة الدينية هي الباعثة للأخوة الإنسانية، يقدم جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عددا من المؤلفات التي تعالج هذه القضية المحورية.
ويشتمل جناح مجلس حكماء المسلمين على أكثر من 20 مؤلفا لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب التي تهدف إلى التعريف بسماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي.
ويستضيف جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أكثر من 14 ندوة ثقافية وفكرية يحاضر فيها نخبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين يتناولون فيها موضوعات وقضايا محورية.
ويعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب من أكبر معارض الكتب في العالم؛ حيث يزور المعرض سنوياً حوالي 5 ملايين شخص، ويؤدي دوراً محورياً في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، من خلال إتاحة الفرصة للقراء للاطلاع على تراثهم الثقافي وأحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، كما يعكس تنوع المشهد الثقافي العربي والإنساني، ويبرز الأعمال الأدبية، التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس حكماء المسلمين معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولی للکتاب مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!
حديث القائد ياسر العطا، كلام شرعي ومنسجم مع القانون الدولي: المادة 51 ميثاق الامم المتحدة: (لا شيء في هذا الميثاق يضعف الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين).
السودان من حقه الشرعي الدولي ممارسة حق الرد، والاستمرار فيه، وإذا قرر مجلس الأمن، ومن يزعمون أنه (حامل القلم)، ولا أدري لماذا لم ينزع السودان هذا الوصف منه حتى الآن؟ I smell a rat.
المهم، إذا نجح مجلس الأمن في إيقاف العدوان على السودان، سيتوقف الفريق ياسر العطا، ولو هنالك دعوة سلم وتفاوض وكلام عقل يجب أن يوجهها هؤلاء الكتاب والسياسيين للمجتمع الدولي والدول المعتدية وليس ياسر العطا.
الى ذلك الحين العطا في السليم، والتوصيف القانوني كالآتي: هنالك دول و مواقع محددة فيها تخرج منها السكاكين لذبح الأطفال السودانيين، ولاختطاف البنات وبيعهن رقيقا جنسيا، ودول تنظم بيع مسروقات السودان وتنهب شقى العمر لعشرات السنين للمواطنين السودانيين، وهنالك دول شاركت في مذبحة المساليت ومذابح دارفور والجزيرة وكردفان بالسلاح والمرتزقة والخبراء، بل حتى قبل يومين ذبحت المليشيا بأسلحة هذه الدول 48 شخصا في جبال الميدوب في المالحة شمال الفاشر، هذا ما لا يوجد له اسم سوى Ongoing Genocide
الذين لا يدينون إستمرار دول في ذبح السودانيين ويريدون أن يجردوا الفريق ياسر العطا من الحديث عن حق السودان في الرد لايقاف الجريمة، هؤلاء هم مع الجريمة ومع المذابح، ولذلك هم على الجانب الآخر من القانون الدولي وحقوق الانسان بل على الجانب الآخر من الرجولة – وفق معناها الأخلاقي السوداني، وهو المروءة، هذا المعنى الذي يمثله حاليا البرهان والعطا وقيادة الجيش السوداني وليس من ينتقدونها.
ليست المادة 51 فقط، بل المادة 1-4 من برتوكول جنيف 1977 منحت هذا الحق للشعوب والمجموعات والأفراد في حال التعرض لاحتلال أو اضطهاد عنصري، ولذلك ما يحدث في السودان في مناطق (الانتشار الإجرامي) للمليشيا ولا أقول (سيطرة الدعم السريع) .. ما يحدث يسمح لهم بالتصرف الفردي المباشر ضد المليشيا وواجهاتها الزائفة في حالة عدم القدرة للوصول لمعسكرات القوات النظامية، بل ما يحدث للمختطفين والمحتجزين والمهجرين قسريا خارج السودان أسوأ مما يحدث داخل السودان، وتنعدم لهم أي فرصة للانضمام للقوات النظامية الوطنية وعليه لا يسقط حقهم في الدفاع عن أنفسهم ضد الابادة الجماعية والتطهير العرقي، هذا هو نص القانون الدولي الذي وضعه (الكبار) أو بالاحرى الذين يراهم عملاء المليشيا (كبار).
مكي المغربي