وول ستريت جورنال: البنتاجون يخطط لدور أكبر للقوات الأمريكية على الحدود
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون لاضطلاع القوات الفيدرالية بدور أكبر على الحدود بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المهاجرين وتجار المخدرات والمهربين بأنهم "غزو يتطلب استجابة عسكرية.
البنتاجون ينفي استهداف السفن الأمريكية من قبل جماعة الحوثي باليمن تاس..البنتاجون يكشف عن خطط الناتو لمنح المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى 2027وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مسؤولي البنتاجون يبحثون خيارات لاستخدام القوات الفيدرالية لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ضد تجار المخدرات ومهربي البشر والمهاجرين، وهو تحول كبير محتمل في الأولويات العسكرية أمر به ترامب، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقالت الصحيفة إن استخدام القوات المسلحة في دور محلي مقيد بالقوانين التي تحظر على القوات الانخراط في وظائف إنفاذ القانون إلا في ظروف ضيقة.. لكن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب أمس الأول /الاثنين/ وصف التهديدات الحدودية التي تُترك عادة لوكالات إنفاذ القانون بأنها "غزو" يبرر الاستجابة العسكرية.
وبحسب الصحيفة، سارع المسؤولون في البنتاجون ووزارة الأمن الداخلي - التي تشرف على الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وهي الوكالة المسؤولة عن تأمين الحدود وإنفاذ قانون الهجرة - إلى فهم ما يعنيه التفويض الجديد لوكالاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى منح القيادة الشمالية الأمريكية - المسؤولة عن العمليات العسكرية في أمريكا الشمالية - مدة شهر لوضع خطة لمكافحة "الهجرة الجماعية غير القانونية، والاتجار بالمخدرات، وتهريب البشر، والاتجار بالعصابات، وغيرها من الأنشطة الإجرامية".. وحدد ترامب أنه يجب عليها "إغلاق" الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وصد "أشكال الغزو".
وقال بيتر فيفر، أستاذ العلوم السياسية والسياسة العامة في جامعة ديوك، إن المخططين العسكريين سيحتاجون إلى تحديد عدد القوات المطلوبة، وقواعد الاشتباك، فضلا عن المعدات والمركبات والأسلحة المطلوبة لمهمة لا تتدرب عليها قوات الخدمة الفعلية عادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وقع أيضا على أمر تنفيذي يصنف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية أجنبية، وهو ما قد يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد هذه الجماعات.
وقالت الكولونيل كيلي فروشور، المتحدثة باسم القيادة الشمالية: "لقد بدأنا في صياغة مسارات العمل.. ما نعتقد أنها طبيعة المهمة .. وما هي العمليات العسكرية القابلة للتطبيق التي يمكن استخدامها للقيام بهذه المهمة".
قطر تؤكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله
أكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، على ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، وصولا إلى وقف إطلاق نار مستدام، ما يمهد الطريق لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس رؤية حل الدولتين.
واستعرضت خلال اجتماع افتراضي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ ، اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"،علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وآخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما نجاح جهود دولة قطر -في إطار الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية- في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال البنتاجون القوات الفيدرالية وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة.
غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.