موسكو: هناك فرصة لابرام اتفاقيات مع ترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، إن موسكو ترى فرصة صغيرة لإبرام اتفاقيات مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأضاف ريابكوف، بحسب إنترفاكس، "لا نستطيع أن نقول أي شيء اليوم عن مدى قدرة الإدارة القادمة على التفاوض، لكن مع ذلك، مقارنة باليأس في كل جانب من جوانب إدارة الرئيس السابق للبيت الأبيض جو بايدن، هناك فرصة اليوم وإن كانت صغيرة".
وأضاف، في كلمة ألقاها بمعهد الدراسات الأمريكية والكندية، وهو مركز أبحاث في موسكو، "من المهم إذن أن نفهم مع ماذا ومع من سنتعامل، وأفضل السبل لبناء علاقات مع واشنطن، وأفضل السبل لتعظيم الفرص وتقليل المخاطر".
وقال ترامب الذي تولى منصبه، يوم الإثنين إنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، دون أن يحدد كيف.
وحذر، أمس الثلاثاء، من أنه سيفرض على الأرجح مزيداً من العقوبات على روسيا، إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفاوض لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
???? وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:
بشأن مسألة حل الصراع في أوكرانيا يجب أن يكون الحديث عن اتفاقيات قانونية ووضع آلية لاستحالة انتهاكها pic.twitter.com/f5NQWCyAbM
ولم يذكر ترامب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة على موسكو، التي تخضع بالفعل لعقوبات غربية كبيرة، بسبب غزوها الكامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
قال جهاد حرب، الباحث السياسي، إن هناك محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإعادة الحياة للسلطة الفلسطينية، أو إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي محاول لمخاطبة المجتمع الدولي، من أجل العودة للعملية السياسية القائمة على خيار حل الدولتين.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية تحاول إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى، سواء على المستوى السياسي أو الإقليمي، مشيرا إلى أن هناك جهود عربية واسعة وكبيرة بقيادة الدولة المصرية لتوحيد الصفوف الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني السياسي الداخلي، وهناك فرصة تاريخية للتنازل الفلسطيني لبعضهم، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي الكثير من وهج القضيةوتابع: «الانقسام الفلسطيني الداخلي على مدار الـ18 عاما الماضية، دمر الكثير من وهج القضية الفلسطينية، والآن جميع الفلسطينيين مجبرين على القيام بهذه الخطوة، حتى تعزز منة قدرة الفلسطينيين على المواجهة».