حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن العرف جرى على أنَّ الشبكة جزءٌ من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، والمهر إنما يثبتُ في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتمّ فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، ولا يُؤَثِّر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة.
حكم رد الشبكةأما الهدايا فللخاطب استردادُها إذا كانت موجودة بعينها ووصفها، أما إذا هلكت أو استُهْلِكَت فلا حقّ له في شيءٍ منها؛ لأنها من قبيل الهبة، والاستهلاكُ مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.
كما أن الهدايا فإنَّها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م، والهبةُ شرعًا يجوز استردادُها إذا كانت قائمةً بذاتها ووصفها، فيجوزُ حينئذٍ للخاطب أن يطالبَ باسترداد الشبكة والهدايا، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا كانت الهدايا مُسْتَهْلَكَةً؛ كنحو أكل أو شرب أو لبس فلا تُسْتَرَدُّ بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاكَ مانعٌ من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.
وأوضحت الإفتاء أن الخِطبةَ وقراءةَ الفاتحة وقبضَ المهر وقبولَ الشبكة والهدايا، كل ذلك من مُقَدِّمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقدُ الزواج لم يتمّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يُقَدِّموا الخطبة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عَدَلَ أحد الطرفين عن عزمه ولم يتمّ العقد فالمقرر شرعًا: أنَّ المهر إنما يثبتُ في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتمّ فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده.
أمَّا الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنَّها جزءٌ من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199]، وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: "ما رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ سَيِّئٌ" أخرجه أحمد والطيالسي في "مسنديهما"، فالشبكة من المهر، والمخطوبة المعدول عن خطبتها ليست زوجة حتى تستحق شيئًا من المهر، فإنَّ المرأة تستحق بالعقد نصفَ المهر، وتستحق بالدخول المهرَ كلَّه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبكة حكم رد الشبكة من المهر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قصة حب مصور بيراميدز وخطيبته.. الشبكة وسط الملعب وأوباما شارك في المفاجأة
داخل المستطيل الأخضر بدأت قصة حبهما قبل نحو عام عندما جمعهما القدر داخل إحدى مباريات الزمالك أمام بيراميدز في يوليو بالعام الماضي، لتبدأ علاقة تعارف بين يوسف إبراهيم مصور الفريق الأخير، والإعلامية الرياضية منار جبة، وتنتهي بارتدائها خاتم الخطبة بمباراة جمعت الفريقين أيضا اليوم، على أرض ستاد الدفاع الجوي.
قصة حب قبل عامبدأت قصة الحب بين منار جبة ويوسف إبراهيم، خلال يوليو الماضي، حيث يعملان سويا بالمجال الرياضي، وتدرجت علاقتهما من الصداقة حتى الارتباط العاطفي، بحسب حديث الأولى لـ«الوطن».
ارتداء خاتم الخطوبة حلم كل فتاة، لكن «جبة» كانت تحلم بارتدائه بطريقة غير تقليدية، وذلك على أرض الملعب أمام الجمهور، لعشقها الكبير لعالم كرة القدم وارتباطها القوي به نظرا لمجال عملها.
مفاجأة على أرض الملعبمع رغبتها في تحقيق حلمها بهذه الخطوة، عرضت منار جبة على إبراهيم مصور نادي بيراميدز، فكرتها في ارتداء خاتم الخطوبة على أرض الملعب، وهو ما لم يرغب به الأخير وقرر عدم القيام بذلك: «بعتله ميل وشرحتله فيه فكرة البروبوزل ونعمله في يوم وكدا بس رفض الفكرة وقالي مش هشوف الميل».
يوسف أوباما، لاعب فريق بيراميدز، شارك في كواليس تقديم خاتم الخطبة، وهو ما لم تتوقعه «جبة»، وأضاف على سعادتها فرحة أخرى، كونه جزءاً من المفاجأة.
وبصورة غير متوقعة حقق يوسف إبراهيم رغبة حبيبته، وتقدم لها رسميا، على أرض ستاد الدفاع الجوي، عقب نهاية مباراة فريقي الزمالك وبيراميدز، وذلك في حضور أسرتي الطرفين، وهو ما أدخل السعادة البالغة على الأخيرة: «رتب للبروبوزل وكلم أهلي وأهله جم الملعب وتمت المفاجأة في حضورهم، لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حصل».