أمين الفتوى يوضح حكم أكل ميراث النساء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حكم أكل ميراث النساء من خلال سؤال متصلة، مفاده إن والدها توفى وترك ميراث كبير، وقام أخواتها الرجال بالاستحواذ على الميراث من الأراضى، واعطائها وشقيقتها البنات الأربع مبلغ بسيط ما بين 2000 إلى 10000 جنيه، وفق أهوائهم، فما حكم ما فعلوه شرعا؟.
قائد مانشستر يونايتد يهاجم حكم مباراتهم أمام توتنهام مسلسل قيامة عثمان الموسم الخامس.. موعد العرض والقنوات الناقلة يبيعون الآخرة بالدنيا
وقال "فخر"، خلال تقديمه برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الحقيقة فى مصطلح مكروه لما يكون فى التركة إيناث وذكور، فى حد يقول راضوا البنات، وكان ليس لهم حق، ممكن تلاقى البنت فى ميراثها يتعدى نصف مليون جنيه، ويعطوها 10 آلاف جنيه، من يفعلون هذا يبيعون الآخرة بالدنيا وتسأل عن هذا يوم القيامة".
ده تحايل على شرع الله،وتابع: "لو راجل يرضى كده على نفسه، كل ده تحايل على شرع الله، لازم تعطى حق اختك بما يرضى الله، تقولها ليكى نصف فدان، لها الحق تبيعه أو تستلمه، لو حبت تبيع يبقى بسعر السوق ولو حبت تكرم أخوها يجوز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.
وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.
وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.
كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".