كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح.

ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في 10,152 موقعًا في 184 محلية وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سُبل العيش في الريف والحضر.

وقالت منظمة الهجرة، في بيان لها إن: “إجمالي عدد النازحين داخليًا بلغ 11,568,970، فيما عبر 3,472,003 الحدود إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023”.

وأشارت إلى أن 31% من إجمالي النازحين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور التي نزح 18% من سكانها، وتعقبها ولاية شمال دارفور التي فر منها 15% من مواطنيها.

وأفادت بأن 53% من النازحين داخليًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.

وكشفت منظمة الهجرة عن ذهاب 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وأكثر من مليون فرد إلى جنوب السودان، و939 ألف شخص إلى تشاد، فيما عبر 162 ألف شخص الحدود إلى إثيوبيا، و108 آلاف لاجئ إلى ليبيا، و37 ألف فرد إلى أفريقيا الوسطى.

وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات دولار هذا العام منها 1.8 مليار دولار لمساعدة 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار والمجتمعات التي تستضيفهم، فيما يُخصص باقي المبلغ لمساعدة قرابة 21 مليون فرد داخل البلاد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السودان حرب السودان منظمة الهجرة الدولية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: سيتم ترحيل أكثر من نصف مليون مواطن أجنبي

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها ستلغي الحماية القانونية لمئات الآلاف من الكوبيين والهايتيين والنيكاراغويين والفنزويليين، مما يعرضهم للترحيل المحتمل في غضون شهر تقريبا.

وينطبق هذا الأمر على حوالي 532 ألف شخص من الدول الأربع قدموا إلى الولايات المتحدة منذ أكتوبر 2022، ممن وصلوا برفقة رعاة ماليين، وحصلوا على تصاريح إقامة وعمل لمدة عامين في الولايات المتحدة.

الوضع القانوني

وصرحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بأنهم سيفقدون وضعهم القانوني في 24 أبريل، أي بعد 30 يوما من نشر الإشعار في السجل الفيدرالي.

وتؤثر السياسة الجديدة على الأشخاص الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة والذين شملهم برنامج الإفراج المشروط لأسباب إنسانية.

ويأتي هذا القرار في أعقاب قرار سابق لإدارة ترامب بإنهاء ما وصفته بـ"الاستغلال الواسع" للإفراج المشروط الإنساني، وهو أداة قانونية راسخة استخدمها الرؤساء للسماح لأشخاص من دول تشهد حروبا أو اضطرابات سياسية بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتا.

وخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس دونالد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وبصفته رئيسا، عمل أيضا على إنهاء المسارات القانونية للمهاجرين للقدوم إلى الولايات المتحدة والإقامة فيها.

وأكدت وزارة الأمن الداخلي أن المفرج عنهم بشروط دون أساس قانوني للبقاء في الولايات المتحدة "يجب أن يغادروا" قبل تاريخ انتهاء إقامتهم.

قبل صدور الأمر الجديد، كان بإمكان المستفيدين من البرنامج البقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة إفراجهم المشروط، على الرغم من أن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.

وقد طُعن في قرار الإدارة بالفعل أمام المحاكم الفيدرالية.

رفعت مجموعة من المواطنين والمهاجرين الأمريكيين دعوى قضائية ضد إدارة ترامب لإنهاء الإفراج المشروط الإنساني، ويسعون إلى إعادة العمل بالبرامج المخصصة للجنسيات الأربع.

مقالات مشابهة

  • تنسيق بين السودان وتركيا وإندونيسيا حول قمة مهمة
  • مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
  • الهلال الأحمر يوقع 15 اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • يونسيف: أكثر من 16 مليون طفل في السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • محمد التاجي: جدي عبد الوارث عسر زرع داخلي حب الفن
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعبر عن تقديرها لمفوضية العون الإنساني
  • جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يوقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة
  • الولايات المتحدة: سيتم ترحيل أكثر من نصف مليون مواطن أجنبي
  • مجموعة الأزمات الدولية: التصعيد العسكري في غزة انعكاس لأزمات نتنياهو الداخلية