الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح.
ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في 10,152 موقعًا في 184 محلية وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سُبل العيش في الريف والحضر.
وقالت منظمة الهجرة، في بيان لها إن: “إجمالي عدد النازحين داخليًا بلغ 11,568,970، فيما عبر 3,472,003 الحدود إلى البلدان المجاورة منذ 15 أبريل 2023”.
وأشارت إلى أن 31% من إجمالي النازحين فروا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور التي نزح 18% من سكانها، وتعقبها ولاية شمال دارفور التي فر منها 15% من مواطنيها.
وأفادت بأن 53% من النازحين داخليًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.
وكشفت منظمة الهجرة عن ذهاب 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وأكثر من مليون فرد إلى جنوب السودان، و939 ألف شخص إلى تشاد، فيما عبر 162 ألف شخص الحدود إلى إثيوبيا، و108 آلاف لاجئ إلى ليبيا، و37 ألف فرد إلى أفريقيا الوسطى.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات دولار هذا العام منها 1.8 مليار دولار لمساعدة 5 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار والمجتمعات التي تستضيفهم، فيما يُخصص باقي المبلغ لمساعدة قرابة 21 مليون فرد داخل البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السودان حرب السودان منظمة الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.