أصل مقولة «شنة ورنة».. أطلقها «الفراعنة» وتغير معناها بمرور الزمن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
خلال التعاملات اليومية وتبادل الحديث والعبارات، يستخدم المصريون العديد من المصطلحات الشعبية الدارجة دون معرفة أصلها، ويأتي مصطلح «شنة ورنة» ضمن هذه العبارات المتداولة بقوة، وعادة ما يستخدم للإشارة إلى قوة حضور شخص ما، وبالبحث خلفه يتبين أنه يعود إلى اللغة المصرية القديمة، ويحمل معنى مختلف تمامًا عن دلالته اليوم.
يعود أصل مصطلح «شنة ورنة» إلى اللغة المصرية القديمة، إذ كان يتداول بين المصريين القدماء في حياتهم اليومية أيضًا، لكنه كان يحمل معنى مغاير تمامًا، إذ كان يشير إلى خاتم الزواج أو «الدبلة»، بحسب حديث الخبير الأثري، عماد المهدي، لـ«الوطن».
يقول المهدي، إن «الشِن» يعني دائرة الخلود أو الأبدية، ويتم تدوين «الرِن» داخله، وهو ما يعني الاسم، وداخل هذا الخاتم يُكتب اسم الملك أو الشخص الذي يتم الارتباط به للأبد في الحياة الأخرى: «الاسم لما بيدخل الدايرة دي بيكون هيتنقل للخلود».
وفي البداية كان يُقال لدى المصريين القدماء، إن هذا الشخص له «شن ورن» ما يعني وجود خاتم خاص بالحياة الأخرى يحمل اسمه، وبمرور القرون والسنوات الطويلة تحول لـ«شنة ورنة» التي يتم التعامل بها اليوم.
فكرة خاتم الزواجعن فكرة خاتم الزواج المتعارف عليها اليوم فقد تم اقتباسها في الأصل من مصطلح «شن ورن»، إشارة إلى أن الارتباط أبديًا وخالدًا مع شريك الحياة، ومن ثم أصبحت فكرة الخواتم الذهبية في مصر القديمة مأخوذة من الدلاله التصويرية لعلامة «شن»، وفق الخبير الأثري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة المصرية القديمة المصريين القدماء خاتم الزواج
إقرأ أيضاً:
الجديد: فكرة بطاقات توزيع الوقود مرفوضة
قال مختار الجديد الخبير الاقتصادي، إن فكرة بطاقات توزيع الوقود مرفوضة، في ظل وجود أكثر من مليون سيارة عامة تسير على الطرقات . يحصل أصحابها على الوقود مجاناً.
وأضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فكرة كتيبات الجمعية الإلكترونية أو مايسمى ببطاقات توزيع الوقود مرفوضة فهي تستتني الطبقة المرفهة من المسؤولين وموظفي الادارات العليا. يعني ماسدش يسوق في سيارة بلاش بتزيده معاها بنزين مجاني في وقت بتحسبه على المواطن بخمسة دينار اللتر، حتى هذا فساد غير جاي عالعين العورة” وفق تعبيره.