الصحة: تقديم 3.5 مليون خدمة بالمنشآت الطبية في محافظة مطروح خلال عام 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 3 مليون و 574 ألف و 335 خدمة طبية من خلال مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة مطروح، وذلك تنفيذاً لتوجهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
واشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الى تقديم 2 مليون و 73 ألف و 332 خدمة طبية في مختلف التخصصات تضمنت "الاستقبال والطوارئ ، الداخلي ، العمليات ، الرعايات ، الحضانات ،العلاج الطبيعي ، الاشعة ، المعامل"، بجانب تقديم 794 ألف و 336 خدمة طبية من خلال العيادات الخارجية، وتقديم 33 ألف و 733 جلسة غسيل كلوي، بالإضافة إلى مُناظرة 637 حالة من خلال خدمات التشخيص ( عن بُعد )، وإصدار 6382 قرار على نفقة الدولة، كما شّهدت القوافل الطبية تقديم 104 ألف و 891 خدمة طبية من خلال 111 قافلة طبية بمختلف التخصصات الطبية لتقديم الخدمات الطبية للاماكن الأكثر أحتياجاً .
أشار عبدالغفار، إلى تطوير وإستحداث بعض الاقسام من خلال 9 مستشفيات بمحافظة مطروح، حيث شّهدت مستشفى مطروح العام تطوير قسم الاشعة ،و توفير 2 جهاز أشعة مقطعية ، توفير جهاز C ARM ، و توفير جهاز إيكو ، و إفتتاح قسم المناظير ، إفتتاح معمل البكتريولوجي وإستحداث التجهيزات الطبية ، والتشغيل التجريبي لمركز الارشاد الوراثي لمتابعة مرضى الامراض الوراثية والتمثيل الغذائي ، وتشغيل عيادة السمعيات ، وبمستشفى الضبعة المركزي تم إستحداث وحدة جراحات الوجة والفكين، وإفتتاح قسم العناية المتوسطة بقوة إستعابية 4 اسره، وإفتتاح قسم العلاج الطبيعى وتوفير التجهيزات الطبية، كما تم توفير جهازأشعة مقطعية، وإستحداث جراحات المخ والاعصاب، وقسم الرعاية المتوسطة بقوة إستعابية 5 اسره بمستشفى الحمام المركزي، كما تم تطوير المعمل بالتجهيزات اللازمة بمستشفى رأس الحكمة المركزي .
وأوضح عبدالغفار، أن أعمال التطوير شمل مستشفى النجيلة المركزي حيث تم تشغيل وحدة جراحات العظام والاوعية الدموية والمسالك، وإفتتاح مدرسة للتمريض، كما تم توفير جهاز أشعة مقطعية بمستشفى سيوه المركزي، بالإضافة إلى تطوير قسم الاستقبال والطوارئ و تطوير قسم الاشعة وإفتتاح وحدة التشغيل "عن بُعد" بمستشفى الاطفال التخصصي، كما تم توفير 2 جهاز تخدير وتطوير ورفع كفاءه قسم النساء والتوليد واعتماده من الزمالة المصرية بمستشفى التوليد والصحة الانجابية، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءه مستشفى الحميات والصدر.
تطوير مراكز ووحدات الرعاية الاوليةومن جانبه أشار الدكتور إسلام عبدالله عزايم وكيل وزارة الصحة محافظة مطروح، إلى تطوير مراكز ووحدات الرعاية الاولية، حيث قدمت مليون و 500 ألف و 951 خدمة طبية تضمنت الطوارئ ، المعامل ، الاسنان ، التطعيمات بجانب تقديم 240 ألف و 833 خدمة طبية بالعيادات الخارجية، وتقديم خدمات تنظيم الاسره لـ 63 ألف و 774 سيدة، بالإضافة إلى تفعيل العيادات المسائية في 3 وحدات صحية تضمنت ( مركز طبي سيدي عبدالرحمن، النجيلة القبلية، أم الرخم )، بجانب تفعيل 3 مراكز للعمل على مدار 24 ساعة لخدمة المواطنين تضمنت (مركز صحة الحمام، ومركز صحة النجيلة، مركز صحة أول بمدينه مطروح )، كما تم إنشاء وحدة طب أسره سيدنا هود وإعادة تطويروحدة طب أسره النجيلة البحرية، بالإضافة إلى ضم 46 وحدة صحية لمنظومة التامين الصحي الشامل، وترشيح 7 وحدات صحية للاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة .
وأوضح عزايم، أن الإهتمام بالتعليم الطبي المستمر على رأس أولويات العمل لرفع كفاءه الكوادر البشرية، حيث شارك 757 متدرب من القطاع الصحي بمختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية في 32 برنامجاً تدريبياً، بالإضافة إلى تكثيف الحملات المرورية على المنشأت الطبية الغير حكومية، حيث تم المرور على 279 منشأه أسفرت عن إصدار 54 قرار غلق للمنشأت الغير مطابقة للاشتراطات الصحية، كما قامت فرق المراقبة على المنشأت الغذائية، بالمرور على 2367 منشأه غذائية أسفرت عن إعدام 11 ألف و 245 كيلو من الاغذية الفاسدة و إعدام 2630 لتر من المشروبات الغير صالحة للاستخدام الادمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة محافظة مطروح أهداف التنمية المستدامة الاستقبال المزيد بالإضافة إلى وزیر الصحة توفیر جهاز خدمة طبیة من خلال کما تم
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» في أبوظبي تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024
أبوظبي: «الخليج»
تعمل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للعمل التطوُّعي في الإمارة، على تعزيز بيئة تطوُّعية مرنة ومستدامة من خلال تطوير السياسات والمبادرات التي تحفِّز للعمل التطوُّعي كواحد من أركان المساهمات المجتمعية التي تحقِّق الأثر الإيجابي.
ويُعَدُّ العمل التطوُّعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتماسكة، حيث يُسهم في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، ويرسِّخ روح المبادرة والتلاحم المجتمعي لدى الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية؛ فالتطوُّع لا يقتصر على تقديم المساعدة وحسب، بل يمثِّل أيضاً حب العطاء وشغف المساهمة لتحسين حياة الآخرين، ما يعزِّز جودة الحياة، ويخلق جيلاً واعياً ومسؤولاً قادراً على الإسهام الفعّال في نهضة وطنه.
ويؤدّي التطوُّع، إلى جانب أثره الاجتماعي، دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، ويُسهم في تنمية المهارات الفردية، ويفتح آفاقاً جديدة للمتطوِّعين، ما يعزِّز قدراتهم ويؤهِّلهم ليكونوا عناصر فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
ولهذا تحرص إمارة أبوظبي على تبنّي سياسات ومبادرات تدعم العمل التطوُّعي، ما يرسِّخ مكانتها كبيئة حاضنة للعطاء والمسؤولية الاجتماعية.
ومواصلةً لذلك، وتماشياً مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، كشفت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي عن إنجازات بارزة حقَّقها مجال التطوُّع في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، وانعكست في ارتفاع أعداد المتطوِّعين والمبادرات التطوُّعية التي أسهمت في دعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتأتي هذه الإنجازات المشتركة بفضل الجهود التي قادتها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وغيرهم.
وشهد عام 2024 تنفيذ 1,709,177 ساعة تطوُّعية، بزيادة تجاوزت 95% عن عام 2023 الذي نفَّذت فيه 873,787 ساعة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوُّعي كجزء من المسؤولية الاجتماعية. وشملت البرامج التطوُّعية مجالات الرعاية الصحية والتعليم والرياضة والبيئة، وتمكين الفئات المجتمعية وكبار المواطنين، وغيرها.
وفي عام 2024 بلغت القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي 123 مليون درهم، بزيادة بلغت 98% عن عام 2023، ما يجسِّد الأهمية الكبرى التي يمثِّلها التطوُّع في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوجيه الموارد لمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات، ما ينعكس إيجابياً على سوق العمل، ويدعم بناء رأسمال بشري مؤهَّل وقادر على الإسهام في النمو الاقتصادي.
وكانت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي قد أعلنت في عام 2024، القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي العام في إمارة أبوظبي، التي تبلغ 72 درهماً في الساعة، في خطوة تُعَدُّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفَّذت هذه الآلية المبتكرة بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومركز الإحصاء - أبوظبي.
وارتفع عدد المتطوِّعين المسجَّلين الجدد بحلول نهاية 2024 ليصل إلى 28,087، مقارنة بـ23,910 متطوِّعين مع نهاية عام 2023، ما يعكس فاعلية السياسات والمبادرات التي طُوِّرَت العام الماضي للوصول إلى بيئة تطوُّعية أكثر مرونة. وأُصْدِرَت السياسة المحدَّثة للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي، ما أسهم في تسهيل الإجراءات، وزيادة المرونة للمتطوِّعين وتعزيز الشفافية، إضافة إلى تعزيز كفاءة رحلة التطوُّع في إمارة أبوظبي، وتشجيع الأفراد على المشاركة في العمل التطوُّعي، وترسيخ ثقافة التطوُّع في المجتمع تماشياً مع برنامج متعاملين بلا جهد لحكومة أبوظبي.
وفي عام 2024 بلغ عدد الفرص التطوُّعية المسجّلة 2,527 فرصة مقارنة بـ1,185 فرصة تطوُّعية في عام 2023، تقدَّمت بها 91 جهة، منها 50 جهة حكومية وخاصة، و19 مؤسسة من القطاع الثالث، إضافة إلى 22 فريقاً تطوُّعياً.
وخُصِّصَت فئة لتكريم الفِرق التطوُّعية ضمن النسخة الافتتاحية من جوائز القطاع الثالث، بهدف تحفيز الأفراد والفِرق التطوُّعية على الاستمرار في تقديم مساهماتهم القيمة للمجتمع.
وأكَّد محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ هذه الإنجازات تأتي تحقيقاً لتطلُّعات القيادة الرشيدة، في بناء مجتمع متكافل ومتلاحم، وتعزيز ثقافة المساهمة المجتمعية والمسؤولية المشتركة، ما يُسهم في تحقيق أهداف عام المجتمع.
وأضاف البلوشي: «شهدنا ازدياداً في مختلف المحاور التي سجَّلها العمل التطوُّعي في أبوظبي خلال العام الفائت، ما يعكس أهمية التطوُّع كركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ويجسِّد روح الفريق الواحد بين جميع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، لدعم تطوير منظومة العمل التطوُّعي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعزِّز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، وهو ما أسهم في ارتفاع عدد الساعات التطوُّعية لتصل إلى أكثر من 95% في عام واحد».
وقال: «إنَّ المشاركة الفاعلة لأفراد المجتمع تبيِّن مستوى الوعي المتزايد بأهمية التطوُّع كجزءٍ أساسيٍّ من الهُوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ويعكس الإقبال المتزايد على التطوُّع رغبة حقيقية لدى الأفراد في إحداث تغيير إيجابي والإسهام في التنمية المستدامة». وأشاد بالدور المحوري للمتطوِّعين وجهودهم المستمرة في تقديم الدعم والمساندة للمجتمع، ما يعزِّز مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً في العمل التطوُّعي.
وأضاف البلوشي: «ننظر إلى عام المجتمع كفرصة لتعزيز التطوُّع، بوصفه أحد عناصر قِيم التكاتف والتلاحم المجتمعي، حيث يجسِّد المسؤولية المشتركة والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر تكافلاً، ونحن على ثقة بأنَّ الأرقام التي حقَّقناها هذا العام ستواصل الارتفاع، لترسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً ريادياً في دعم العمل التطوُّعي وتعزيز التكافل الاجتماعي».