استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشف استطلاع رأي حديث تراجعا في شعبية الرئيس الأميركي ترامب، الذي تسلم منصبه رسميا يوم الاثنين الماضي 20 يناير الجاري.
حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس وانتهت منه أمس الثلاثاء 21 يناير 2025 أن نحو 47% فقط من الأميركيين يؤيدون رئاسة دونالد ترامب مع عودته إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع، في علامة على انقسام الشعب بعد فوز المرشح الجمهوري في نوفمبر تشرين الثاني.
وبينما كشفت النتائج بعد تنصيب الرئيس أن شعبية ترامب أعلى مما كانت عليه طوال معظم فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، أظهر الاستطلاع أيضا أن الأميركيين مستاؤون من بعض إجراءاته الأولى.
وقال نحو 58% ممن شملهم الاستطلاع إن ترامب ما كان يجب أن يعفو عن جميع المدانين بجرائم في هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مقر الكونغرس الأميركي.
وجاء هذا تعليقا على قرار أتى بعد ساعات فحسب من تنصيب الرئيس، إذ عفا ترامب عن معظم الأشخاص البالغ عددهم 1600 شخص ممن اتهموا بالمشاركة في اقتحام الكونغرس، بينما ألغى أحكام 14 من قادة الهجوم.
وفي حين كان تأييد الذين شملهم الاستطلاع أكبر لنهج ترامب في معالجة قضايا أخرى، حيث أبدى نحو 46% منهم تأييدهم لسياسته في معالجة قضية الهجرة، وهي القضية التي يرغب الكثير من الأميركيين أن تعتبرها الإدارة الجديدة أولوية قصوى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وفود شعبية وسياسية أمام معبر رفح لرفض مؤامرة تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الدوي الصحفي بموقع “البوابة نيوز” إن وفودًا شعبية وسياسية انطلقت باكر صباح اليوم من القاهرة إلى معبر رفح البري لعمل وقفات احتجاجية رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والاردن كما يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والوقفة لدعم القضية الفلسطينية ودعم موقف القيادة السياسية المصرية ضد دعوات ترامب واسرائيل ومنعا لتصفية القضية الفلسطينية .
وانطلقت الوفود باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد انطلقت أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية"، بالإضافة إلى أعلام مصر.
وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد "السيسي" أنَّ تهجير الفلسطينيين "ظلم لن نشارك فيه"، وأن القاهرة لن تتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددًا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وحظي خطاب السيسي، بتأييد واسع بين الشعب المصري والأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة.