أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مسكوكة تذكارية من الفضة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه.
وتُجسد المسكوكة التذكارية، مسيرة إنجازات المصرف على مدى 50 عاماً في مجال تطوير القطاع المصرفي والمالي، ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن نكون ضمن أفضل المصارف المركزية في العالم.


ويطرح المصرف المركزي عدد 3000 من هذه المسكوكة التذكارية، حيث يبلغ وزن المسكوكة 60 غراماً، ويتضمن الوجه الأمامي صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، محاطاً بها عبارة “رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة” باللغة العربية.
أما الوجه الخلفي للمسكوكة، فيتضمن رسماً لمبنى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وعبارة “50 عاماً على تأسيس مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي” باللغتين العربية والإنجليزية على الأطراف العلوية والسفلية، والأعوام 1973-2023، بالإضافة إلى القيمة الاسمية للمسكوكة التذكارية “50 درهماً”، وستكون المسكوكة التذكارية مطروحة للبيع بمبلغ 650 درهما شاملا رسوم التوصيل داخل الدولة.
وبالتزامن مع إصدار المسكوكة التذكارية، أطلق المصرف المركزي منصة خدمية رقمية لاقتناء المسكوكات التذكارية التي يصدرها المصرف المركزي عبر موقعه الالكتروني، بخطوات سهلة وبسيطة، وخصائص مميزة وآمنة، من خلال الدخول الفوري عبر الهوية الرقمية.
وتأتي هذه الخدمة الرقمية في إطار التزام المصرف المركزي بتطبيق أفضل الممارسات الدولية للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية في القطاع المالي، وتعزيز الكفاءة وتقديم خدمات مؤسسية رائدة بمعايير عالمية، وتقليص رحلة المتعاملين من حيث الوقت والجهد والموارد، وتوفير تجربة سلسة وسريعة من خلال تسهيل عملية الوصول لخدمات المصرف المركزي وإصداراته ومنتجاته، وتخفيف الأعباء غير الضرورية على المتعاملين من داخل الدولة أو أي مكان في العالم.
كما ستتوفر على المنصة في الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي جميع المسكوكات التذكارية المُصْدِرة من المصرف المركزي في السنوات السابقة، وتتوفر منها كميات معروضة للبيع، وذلك اعتباراً من اليوم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!

يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.

يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.

وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.

وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.

ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.

وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.

وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.

في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.

برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.

وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.

وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.

يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.

السياســـية: صادق سريع

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين مدير عام «الاتحادية للموارد البشرية»
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
  • إنتظار تعاميم المصرف المركزي
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • المركزي ينشر آخر بيانات «فتح الاعتمادات المستندية»
  • السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • “المركزي اليمني” يحذر من الإحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات الصرافة
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • خطأ كارثي.. مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل