المفوضية الأوروبية تعد خطة لتوفير أسعار الطاقة بأسعار مقبولة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إن خفض أسعار الطاقة في الاتحاد الأوروبي هو أولوية قصوى وسوف يتم الكشف عن التدابير لتحقيق هذا الهدف الشهر المقبل.
وأضافت فون دير لاين: "مازالت أسعار الطاقة في أوروبا أعلى على نحو هيكلي منه في الولايات المتحدة والصين، وتتفاوت بشدة داخل الاتحاد الأوروبي" مشيرة إلى "أننا يجب أن نخفضها بينما نكمل الإلغاء التدريجي للوقود الأحفوري الروسي".
وتابعت أن تنويع موردي الطاقة والاستثمار في ""تقنيات الطاقة النظيفة من الجيل التالي" يعد مهما لخفض الأسعار في التكتل وساقت كمثال الانشطار وتعزيز الطاقة الحرارية الأرضية وبطاريات الحالة الصلبة.
ويحتاج الاتحاد الأوروبي أيضا لجذب المزيد من رأس المال الخاص لتحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية التخزينية وتحسين ربط أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.
وقالت فون دير لاين إنها تعتزم تقديم خطة للطاقة بأسعار معقولة في فبراير المقبل.
يذكر أنه قبل حوالي 3 سنوات، كانت روسيا المصدر الأكبر للغاز الطبيعي في العالم، وأوروبا كانت أكبر مستهلك لديها، حيث استفادت القارة العجوز من الطاقة الروسية الرخيصة، لكن عقب الحرب الأوكرانية الروسية، ومحاولة حرمان موسكو من عوائد مبيعات النفط والغاز، وجدت أوروبا نفسها أمام مأزق كبير لتوفير الطاقة التي ارتفعت بشكل كبير وشكلت ضغطا كبيرا على الأفراد والمصانع وساهمت في إشعال موجة تضخم عاتية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.