وجه “رجل التنين”.. إعادة بناء مذهلة لوجه أحد أسلاف البشر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الصين – قام العلماء بإعادة بناء مظهر أحد أسلاف البشر الذي ربما لعب دورا رئيسيا في تطورنا.
واعتمدت الدراسة الجديدة على جمجمة “هاربين” التي يبلغ عمرها 150000 عام، والتي تم العثور عليها في الصين عام 1933. ولم تستخدم تلك الجمجمة في الأبحاث العلمية لفترة طويلة.
واستخدم الفنان الباليوي (الفنان المتخصص في رسم المتحجرات) جون غورشي هذه الجمجمة، بالإضافة إلى بيانات عن متحجرات أخرى والحمض النووي لإنشاء نموذج واقعي لوجه إنسان “دينيسوفان” (وجه “رجل التنين”).
قام غورشي بإنشاء نسخة بلاستيكية من الجمجمة لاستخدامها في العمل، وطبق طريقة التشريح المقارن، حيث قام بتحليل بنية محجر العين لتحديد حجم العينين، كما درس البنية العظمية لنمذجة الأنف. وبمعرفة موقع عضلات المضغ أعاد بناء شكلها وسماكتها، مما سمح له بإعادة تشكيل الوجه بدقة.
النتيجة النهائية هي نموذج واقعي لوجه إنسان هاربين، يُظهر ملامح وجهه بشكل دقيق بناء على البيانات العلمية المتاحة. وأظهر النموذج وجها بملامح قوية، مع أنف عريض وعيون غائرة، مما يعكس التكيفات البيئية التي مر بها هذا النوع من البشر.
وتساعد هذه الدراسة العلماء على فهم أفضل لتطور البشر وتنوع الأنواع البشرية القديمة. أما إعادة بناء الوجه فإنها توفر رؤية مرئية تساعد في تصور كيف كان أسلافنا يبدون، مما يجعل العلم أكثر قابلية للفهم للجمهور العام.
إن إعادة بناء وجه “رجل التنين” مثال رائع على كيفية دمج العلم والفن لإحياء الماضي وفهم أصولنا البشرية بشكل أفضل.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري في سوريا
دمشق"رويترز":
كلف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع اليوم لجنة من سبعة اعضاء، بينهم سيدة، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في سوريا ، من دون تحديد مهلة زمنية لإنجاز عملها.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية انه "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية".
من جهة أخرى قال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم إن مسؤولين من تركيا وبريطانيا سيناقشون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة غداً الاثنين يتناول قضايا الأمن والعقوبات والتنمية الاقتصادية.
وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من أبرز الداعمين للمعارضة السورية في مواجهة بشار الأسد على مدى سنوات، كما أقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وعرضت المساعدة في تدريب قواتها الأمنية وتجهيزها.
وقالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد لكنها ستبقي علي تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة.
وقال المصدر التركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن محادثات الاثنين سيقودها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيميش فولكنر.
وأضاف المصدر أن يلماز سيؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
وأضاف المصدر أن يلماز سيشدد أيضا خلال المحادثات على "أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية في إطار حكومة مركزية"، والدفع باتجاه "وقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد السيادة السورية بشكل علني".
وذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلا عن أربعة مصادر مطلعة، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ومفككة من خلال السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد.
وقال عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنى التحتية التركي اليوم الأحد إن بلاده أكملت المرحلة الأولية من الإصلاحات والصيانة، بما في ذلك تركيب معدات جديدة، في مطار دمشق ضمن جهود أنقرة للمساعدة في إعادة بناء المطار.