إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الصين – أعلن علماء معهد هيفي للعلوم الفيزيائية عن اختراق في توليد الطاقة الاندماجية، حيث حققوا رقما قياسيا عالميا لأطول فترة بلازما مستدامة في مفاعل توكاماك الفائق التوصيل التجريبي.
وأشار الموقع الرسمي لأكاديمية العلوم الصينية إلى أنه خلال التجربة الجديدة، تم الحفاظ على البلازما لمدة 1066 ثانية، أي ما يعادل 17.
ولم يقدم الموقع أي تفاصيل عن درجة حرارة البلازما خلال الاختبار الأخير. ومع ذلك، فقد نجح المفاعل سابقًا في توليد بلازما بدرجة حرارة وصلت إلى 120 مليون درجة مئوية.
ووفقًا لممثلي معهد هيفي للعلوم الفيزيائية، تُعد علامة الألف ثانية خطوة أساسية في دراسة الاندماج النووي الحراري. هذه المدة ضرورية لضمان دوران البلازما بشكل مستدام ذاتيًا، وهو أمر بالغ الأهمية لتوليد الكهرباء بشكل مستمر.
يُذكر أن هذا المفاعل تم بناؤه عام 2006، ويُعرف باسم “الشمس الاصطناعية”، حيث إن الهدف الرئيسي من التجارب هو محاكاة عمليات الاندماج النووي التي تحدث في نوى النجوم على الأرض.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. هل يمكن الاقتراب من الشمس؟| القصة الكاملة
في إنجاز علمي جديد ستقوم مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) باحتكاك آخر مع الشمس، وهو اللقاء الثاني من 3 لقاءات مخطط لها عبر الغلاف الجوي الشمسي الساخن.
أول مرور قياسي بجوار الشمسحيث نجح مسبار باركر الشمسي في تحقيق أول مرور قياسي له على مسافة 3.8 مليون ميل (6 ملايين كيلومتر) من الشمس الحارقة في ديسمبر، حيث كان على مقربة أكبر من أي جسم تم إرساله من قبل.
كان من المقرر أن يُعاد القيام بهذه الرحلة يوم السبت، ولأن التحليق فوق الأرض يقع خارج نطاق الاتصالات، فلن يتلقى فريق المهمة أي رد من باركر حتى ظهر الثلاثاء.
تعتبر مركبة باركر أسرع مركبة فضائية بناها البشر، ومن المقرر أن تصل سرعتها إلى 430 ألف ميل في الساعة (690 ألف كيلومتر في الساعة) عند أقرب اقتراب.
المسبار باركرتم إطلاق المسبار باركر في عام 2018 لإلقاء نظرة عن قرب على الشمس، ومنذ ذلك الحين طار مباشرة عبر الغلاف الجوي الخارجي الشبيه بالتاج، أو الهالة الشمسية.
ويأمل العلماء أن تساعدهم البيانات القادمة من مسبار باركر على فهم أفضل لسبب كون الغلاف الجوي الخارجي للشمس أكثر سخونة بمئات المرات من سطحها، وما الذي يحرك الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة تفوق سرعة الصوت وتنطلق باستمرار بعيدا عن الشمس.
أول انطلاق للمسبار باركروكانت فى 2018 انطلقت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) نحو الشمس في مهمة حلم بها العلماء منذ عصر سبوتنيك، في محاولة لكشف بعض أسرارها من خلال الاقتراب منها أكثر من أي جسم آخر تم إرساله من قبل.
حلق مسبار باركر الشمسي مباشرةً عبر الحواف الرقيقة لإكليل الشمس، أو الغلاف الجوي الخارجي، في نوفمبر.
وفي السنوات القادمة، من المقرر أن يقترب المسبار باركر تدريجيًا من سطح الشمس لمسافة 6 ملايين كيلومتر (3.8 مليون ميل)، وستكون أجهزته محمية من الحرارة والإشعاع الشديدين بواسطة درع حراري كربوني جديد ثوري، بالإضافة إلى تقنيات متطورة أخرى.