روسيا – ذكرت مصادر في الجيش الروسي أن وحدات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات جديدة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار مصدر في قوات “الجبهة الشعبية” في الجيش الروسي إلى أن “القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تسلّمت أول 3000 طائرة انتحارية مسيّرة من نوع ميكروب، وأن هذه الطائرات مزودة بالذكاء الاصطناعي الذي يمكنها من تتبع الهدف بعد اكتشافه من قبل المشغل”.

وحول الموضوع قال مطور طائرة “ميكروب” ألكسندر غريازنوف:”حصلت طائرتنا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلى منظومات توجيه خاصة، فبعد أن يكتشف المشغل الهدف يمكن للطائرة أن تتعقبه بشكل مستقل، بغض النظر عن حركته والمناورات التي يقوم بها. هذه الطائرة تتمتع بخصائص ديناميكية تمكنها من التحليق بسرعة كبيرة، والاختبارات العملية التي أخضعت لها أثناء المعارك أظهرت قدرتها على تدمير معدات وآليات العدو”.

وأوضح غريازنوف إلى أن الطائرات المسيّرة العسكرية يجب أن تعتمد على عدة أنواع من التقنيات لتنفيذ مختلف المهام، منها كاميرات حرارية لرصد الأهداف في الليل، وكاميرات الفيديو، وأجهزة الاستقبال والإرسال للتحكم بالطائرة ومنظومات التصوير الموجودة فيها، لكن وبنفس الوقت يجب ألا تكون الطائرة معقدة وفيها أجزاء وتفاصيل كثيرة كي تسهل عمليات تجميعها من قبل الخبراء الموجودين في جبهات القتال.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي حصل على عدة أنواع من الدرونات خلال الأشهر القليلة الماضية، منها درونات Legionnaire متعددة الاستخدامات، ودرونات من نوع “كوب” من إنتاج شركة كلاشينكوف.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الروسی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في حنين تهدف لتعزيز الأمن في الضفة.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً اليوم الثلاثاء أعلن فيه بدء عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مروحية للقوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط مخيم جنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا.

وبُناءً على شهادات شهود العيان فقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة جنين.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بمُحاصرة وإغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل ويمنع الاقتراب منها.

وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات. 

وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين. 

وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية. 

وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.

وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".

وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.

ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".

وأصيب 21 فلسطينياَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.

تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".

علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • شركة تابعة لغوغل ستبدأ اختبار عقار على البشر طورته بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • توسيع نطاق جالاكسي إيه آي بيونيرز المختص بالذكاء الاصطناعي في الدولة ليشمل دروساً صفية
  • قلق أممي من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • "سدايا": مبادرات "الإذاعة والتلفزيون" عززت الوعي بالذكاء الاصطناعي
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
  • اجتماع بين السفيرين الروسي والصيني لمناقشة العملية السياسية الليبية
  • خبير عقاري يكشف عن خاصية جديدة بالذكاء الاصطناعي تهدد الخصوصية .. فيديو
  • وزير الآثار: العالم يتجه نحو تسويق السياحة بالذكاء الاصطناعي.. ونحتاج تشريعات لمجاراة المستجدات