الجيش الروسي يحصل على درونات انتحارية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
روسيا – ذكرت مصادر في الجيش الروسي أن وحدات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات جديدة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار مصدر في قوات “الجبهة الشعبية” في الجيش الروسي إلى أن “القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تسلّمت أول 3000 طائرة انتحارية مسيّرة من نوع ميكروب، وأن هذه الطائرات مزودة بالذكاء الاصطناعي الذي يمكنها من تتبع الهدف بعد اكتشافه من قبل المشغل”.
وحول الموضوع قال مطور طائرة “ميكروب” ألكسندر غريازنوف:”حصلت طائرتنا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلى منظومات توجيه خاصة، فبعد أن يكتشف المشغل الهدف يمكن للطائرة أن تتعقبه بشكل مستقل، بغض النظر عن حركته والمناورات التي يقوم بها. هذه الطائرة تتمتع بخصائص ديناميكية تمكنها من التحليق بسرعة كبيرة، والاختبارات العملية التي أخضعت لها أثناء المعارك أظهرت قدرتها على تدمير معدات وآليات العدو”.
وأوضح غريازنوف إلى أن الطائرات المسيّرة العسكرية يجب أن تعتمد على عدة أنواع من التقنيات لتنفيذ مختلف المهام، منها كاميرات حرارية لرصد الأهداف في الليل، وكاميرات الفيديو، وأجهزة الاستقبال والإرسال للتحكم بالطائرة ومنظومات التصوير الموجودة فيها، لكن وبنفس الوقت يجب ألا تكون الطائرة معقدة وفيها أجزاء وتفاصيل كثيرة كي تسهل عمليات تجميعها من قبل الخبراء الموجودين في جبهات القتال.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي حصل على عدة أنواع من الدرونات خلال الأشهر القليلة الماضية، منها درونات Legionnaire متعددة الاستخدامات، ودرونات من نوع “كوب” من إنتاج شركة كلاشينكوف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت
الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة مايكروسوفت عن أدوات بحث عميق مدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقها "مايكروسوفت 365 كوبيلوت"، وهو تطبيق روبوت الدردشة الذكي.
إصدارات "مايكروسوفت" تُسمى "الباحث" و"المحلل"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
اقرأ أيضاً.."مايكروسوفت" تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
وأُطلقت مؤخرًا مجموعة من أدوات البحث العميق عبر روبوتات الدردشة، بما في ذلك "تشات جي بي تي" من "OpenAI"، و"Gemini" من "جوجل" و"جروك" من "xAI".
وتُشغّل هذه الأدوات ما يُسمى بنماذج الذكاء الاصطناعي المنطقية، التي تمتلك القدرة على التفكير في المشكلات والتحقق من صحتها، وهي مهارات يُمكن القول إنها بالغة الأهمية لإجراء بحث متعمق حول موضوع ما.
يجمع إصدار "الباحث" بين نموذج البحث العميق من "OpenAI" مع تنسيق متقدم وإمكانيات بحث عميق.
"مايكروسوفت" تشير إلى أن "الباحث" قادر على إجراء تحليلات، بما في ذلك وضع استراتيجية لطرح المنتج في السوق وإنشاء تقرير ربع سنوي للعميل.
أما بالنسبة لـ "Analyst"، فهو مبني على نموذج الاستدلال o3-mini من "OpenAI"، وهو "مُحسَّن لإجراء تحليلات متقدمة للبيانات"، وفقًا لما ذكرته "مايكروسوفت".
أخبار ذات صلةيتقدم "Analyst" عبر المشكلات بشكل متكرر، متخذًا خطوات لتحسين فكرته وتقديم إجابات مفصلة للاستعلامات.
وأضافت "مايكروسوفت" أن "Analyst" يمكنه أيضًا تشغيل لغة البرمجة "بايثون" لمعالجة استعلامات البيانات المعقدة، وعرض عمله للفحص.
ما يجعل أدوات البحث العميق من "مايكروسوفت" أكثر تميزًا من منافسيها هو إمكانية وصولها إلى بيانات العمل، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت العالمية.
من المؤكد أن التحدي الحقيقي يكمن في ضمان عدم خداع أدوات مثل الباحث والمحلل أو اختلاقها لمعلومات خاطئة.
فالنماذج، بما في ذلك o3-mini والبحث العميق، ليست مثالية بأي حال من الأحوال؛ إذ إنها تستشهد أحيانًا بأعمال خاطئة، وتتوصل إلى استنتاجات خاطئة، وتعتمد على مواقع إلكترونية عامة مشكوك فيها لإثراء استنتاجاتها.