شعرت بالوحدة.. كيف تصرف حوض أسماك في اليابان لإبهاج سمكة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كيف تُدخِل السعادة إلى قلب سمكة تشعر بالوحدة؟ قد يبدو الأمر أشبه بنكتة، لكنه في الواقع كان تحديا حقيقيا واجهه الموظفون في أحد أحواض الأكواريوم في اليابان، عندما لاحظوا أن سمكة الشمس لديهم تعاني من تدهور في حالتها.
ذكر حوض "Kaikyokan" أكواريوم في مدينة شيمونوسيكي بجنوب اليابان، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن سمكة الشمس بدأت تظهر عليها علامات المرض تقريبًا فور إغلاق الحوض أمام التجديدات في ديسمبر/ كانون الأول عام 2024.
أضاف المنشور: "لم نتمكن من تحديد السبب، واتخذنا تدابير مختلفة، لكن قال أحد الموظفين: 'ربما تشعر بالوحدة لأنها تفتقد للزوار؟' اعتقدنا بنسبة 99% أنه 'لا يمكن أن يكون ذلك السبب!' ولكننا قمنا بتعليق زي لوجوه الموظفين (على الحوض) مع قليل من الأمل".
وتابع المنشور: "من ثم في اليوم التالي، استعادت السمكة صحتها".
وتكشف صورة شاركها حوض الأكواريوم سمكة الشمس وهي تسبح داخل حوضها، بينما تحدّق بإحدى عينيها نحو "زوار" مزيفين، وهم عبارة عن وجوه لأشخاص طُبعت على ورق مقوى، وثُبتت على زجاج الحوض من الخارج.
وكان الموظفون يلوحون لسمكة الشمس، في محاولة لتشجيعها.
وأوضح الأكواريوم في اليابان أنه من غير المحتمل أن سمكة الشمس تشعر بالوحدة، لكن يبدو أن هذه السمكة فضولية وتسبح إلى مقدّمة حوضها كلما أتى الناس لزيارتها.
بمجرد توقف الأشخاص عن زيارة الأكواريوم، توقفت السمكة عن تناول وجبات قنديل البحر الخاصة بها، وبدأت بفرك جسمها على الحوض، ما دفع الموظفين إلى الظن بأنها أصيبت بمشاكل في الجهاز الهضمي أو الطفيليات، حسبما ذكرت صحيفة "Mainichi Shimbun" اليابانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سمکة الشمس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد
كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد أبازيد، عن وجود 400 ألف موظف "شبح" يتقاضون الرواتب بشكل شهري من الدولة دون القدوم إلى العمل، مشيرا إلى حجم الفساد الكبير في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يأتي ذلك على وقع عمل الحكومة على تقليص عدد العاملين في القطاع العام عبر طرد عدد كبير من "الموظفين الأشباح" الذين كانوا يتقاضون رواتب مقابل عمل قليل أو دون عمل على الإطلاق إبان حكم الأسد.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إجراء إصلاحات جذرية للاقتصاد المنهك في البلاد، بما في ذلك خطط لتسريح ثلث العاملين في القطاع العام وخصخصة شركات مملوكة للدولة كانت مهيمنة خلال حكم عائلة الأسد، حسب وكالة رويترز.
وتشمل هذه الإصلاحات حملة واسعة للقضاء على إهدار المال والفساد ضمن مؤسسات الحكومة، وقد جرى بالفعل تنفيذ أولى عمليات تسريح للعاملين بعد أسابيع فقط من سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
في عهد الأسد ووالده حافظ، كانت سوريا قائمة على أساس اقتصاد عسكري تقوده الدولة ويحابي دائرة داخلية من الحلفاء وأفراد العائلة، مع تمثيل أفراد الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد بشكل كبير في القطاع العام.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الاقتصاد السوري الجديد، باسل عبد الحنان (40 عاما)، قوله إن هناك الآن تحولا كبيرا نحو "اقتصاد السوق الحرة التنافسي".
وفي عهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ستعمل الحكومة على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة والتي قال عبد الحنان إن عددها 107 شركات معظمها خاسرة.
ومع ذلك، تعهد بإبقاء أصول الطاقة والنقل "الاستراتيجية" مملوكة للدولة. ولم يذكر أسماء الشركات التي ستباع. وتشمل الصناعات الرئيسية في سوريا النفط والأسمنت والصلب.
وقال وزير المالية محمد أبازيد في مقابلة إن بعض الشركات المملوكة للدولة يبدو أنها موجودة فقط لسرقة الموارد وسيتم إغلاقها، مضيفا أنهم كانوا يتوقعون وجود فساد لكن ليس إلى هذا الحد.
وأوضح أبازيد إن 900 ألف فقط من أصل 1.3 مليون يتقاضون رواتب من الحكومة يأتون إلى العمل بالفعل، واستند في ذلك إلى مراجعة أولية، لافتا إلى أن هذا يعني أن هناك 400 ألف اسم شبح.
وقال وزير المالية إن إزالة هذه الأسماء من شأنه توفير موارد كبيرة. وأضاف لـ"رويترز" أن هدف الإصلاحات، التي تسعى أيضا إلى تبسيط النظام الضريبي مع العفو عن العقوبات، هو إزالة العقبات وتشجيع المستثمرين على العودة إلى سوريا بهدف أن تكون المصانع داخل البلاد بمثابة منصة إطلاق للصادرات العالمية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.