لبنان ٢٤:
2025-02-02@06:40:16 GMT

اسعد الحريري بحث مع كلاس في دعم شباب الشمال

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

زار رئيس تجّار لبنان الشمالي أسعد الحريري، وزير الشباب والرياضة جورج كلاس في مكتبه ، وتم البحث في رزنامة عمل مستقبلية للوزارة ، تتضمن رؤية الوزارة للشباب في الشمال وتحديدا شباب طرابلس الذين هم بأمسّ الحاجة إلى اهتمام الدولة ودعمها .
اثر اللقاء ، أكد الحريري "حرصه متابعة تنفيذ هذه الرزنامة مع الوزارة الجديدة التي من المتوقع الإعلان عنها قريبا"، متمنيًا أن "تكون هذه الخطوة بداية لتغيير إيجابي يخدم مصالح شباب طرابلس والشمال كافة" .

(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طرابلس عاصمة المعارضة الجديدة

كتب سامر زريق في" نداء الوطن": في الأحاديث المنتشرة في الأوساط السياسية، والتي يُنسب بعضها للدائرة المقرّبة من الرئيس المكلّف نواف سلام، وبعضها الآخر يُسرّ به في "الحضرة" السياسية التقليدية، أن سلام لا يعبأ بالساسة السنّة لـ "ثقته" بأن جميع نوّابهم، ما خلا الممانعين الخُلُص، سيمنحون حكومته "الثقة" تحت تأثير الـ "عصا" إيّاها، لذلك يجد نفسه متحرّراً من أيّة قيود في تسمية الوزراء السنّة.


وحينما أثار بعض النوّاب ضجيجاً اعتراضياً، اجتمع بهم بقصد الحؤول دون تشكّل حالة اعتراض في الشارع، وقال لهم بصراحة إنه هو من يسمّي كل الوزراء، ولن يأخذ من الأحزاب أسماء أو توصيات إزاء الحقائب، وكان واضحاً أمام بعض النوّاب، وشخصيات مستقلة، بأنه سيسمّي شخصيات سنّية من خارج دائرة التقليد والمتداول، وغالباً من العاملين في المهاجر.


أحد النوّاب ذكّره بأنّ البلاد تواجه ظروفاً استثنائية وتحوّلات كبرى ستفرض على حكومته اتّخاذ قرارات سياسية صعبة تستوجب أن يكون الوزير "مُسيّساً"، فكان جواب الرئيس المكلّف أن السياسة عنده، وأن مقام رئاسة الحكومة هو من سيقود المقاربة السياسية كلها.
لا ريْب في أن كلّ السنّة يقرّون بمرجعية السعودية، وحتى القريبين من الممانعة، لكنّ ذلك لا يعني أبداً الركون إلى الاستسلام والخروج من الحلبة السياسية. وإذا كان الرئيس المكلّف "يتّكئ" على "عصا" الدعم العربي والدولي للقفز فوقهم، فإنه لا يَسَعُه توظيفها في اليوميات السياسية لحكومته. وبالتالي ثمّة هامش سيُعمل على توسيعه لتكوين معارضة تبدأ ناعمة، و "تتخوْشن" مع الوقت كلّما اقتربت الانتخابات النيابية، خصوصاً مع وجود عناصر شديدة الحساسية يمكنها رفد الخطاب السياسي لتزخيمه ومنحه موثوقية الناخبين، ومنها "مدنية" الرئيس المكلف وموقفه من المؤسسة الدينية، والذي تنبّه لتوظيفه من قبل معارضيه، فسارع للاتصال بمفتي الجمهورية. ناهيكم بقضايا بدأ الترويج لها، مثل موافقته على إقرار الزواج المدني، الذي أصاب شعبية الرئيس سعد الحريري بالضرر في وقت سابق، رغم كل ما كان يتمتع به من أدوات سياسية ليست متاحة لسلام.


اللافت في هذا المناخ المعارض "قيد التكوين" هو صيرورة طرابلس عاصمته وعصبه، الأمر الذي يضع الرئيس المكلّف أمام تحّدٍ يستوجب التعاطي معه بحنكة شديدة، بدءاً باسم الشخصية الوزارية التي ستمثل الشمال، وضرورة إدراك التعقيدات الهوياتية السنية في "شمال المواجهة".


فما هو مقبول في بيروت قد يكون شرارة غضب جماهيري واسع في طرابلس، يُعقّد عمل الحكومة، خصوصاً عندما يكون الكلّ متربّصاً تبيان خيطها الأبيض من الأسود كي تُستلّ السيوف من أغمادها، بما فيها "سيف دمشقي" يمتشقه الحريري "فتى السنّة الأغرّ" في عكار وإلى حدّ ما عاصمة الشمال وما بينهما.

مقالات مشابهة

  • الحريري استقبلت وفداً من الجبهة الديمقراطية لبحث قضايا المخيمات الفلسطينية
  • أحمد الحريري في لقاء حزبي: استعدوا لانتخابات الـ 26
  • لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
  • طرابلس عاصمة المعارضة الجديدة
  • أمين عام المستقبل بدأ جولات مناطقية: سنكون مع الحريري في 14 شباط
  • داخل أرضٍ في طرابلس... العثور على قذائف
  • في طرابلس.. تبادل إطلاق نار بين شبان من عائلتين
  • كلاس: نقدر للعراق ما قدمه من دعم مادي وتضامن اخوي للبنان
  • فنوش: المليشيات تتوافد على طرابلس للتفاوض على غنائمها من المال العام
  • محاضر ضبط بحقّ أصحاب مولدات