في خطوة تعكس التزامها بدعم الإبداع والمواهب الشابة، أعلنت مؤسسة غايا للإبداع عن القوائم القصيرة لمسابقتها الإبداعية في دورتها الأولى، التي شملت ثلاثة مجالات رئيسية هي: القصة القصيرة، التصوير الفوتوغرافي، وصناعة المحتوى.

 

 

حيث سيتم توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في حفل فني يقام في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية يوم السبت، الأول من فبراير 2025، برعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين والمبدعين.

 

 

و "استقطبت الجوائز مئات المشاركات من المبدعين والمواهب الواعدة منذ انطلاق المسابقة في 12 سبتمبر 2024، بالتزامن مع حفل تدشين المؤسسة. وقد خضعت الأعمال المقدمة لمراجعة دقيقة من قبل لجان تحكيم متخصصة في كل مجال، حرصت على اختيار الأعمال التي تمثل أفضل مستويات الإبداع والابتكار".

 

 

تكريم للإرث الثقافي: 

 

 

وتكريمًا للإرث الثقافي العربي، خصصت المؤسسة هذه الدورة للاحتفاء بأسماء كبيرة أثرت المشهد الإبداعي، حيث حملت جائزة القصة القصيرة اسم الكاتب الكبير يحيى حقي، وجائزة التصوير الفوتوغرافي اسم الفنان الكبير محمد بكر، من التاريخ المجهول إبراهيم السحلي" للكاتب إبراهيم المطولي، و"جلب الحبيب" للكاتب ماهر طلبه، "هزيمة مفاجئة لعلي الزيبق" للكاتب محمد سرور،"أضغاث "للكاتب محمد عبد النبي.

 

 

أما القائمة القصيرة لجائزة التصوير الفوتوغرافي، فقد ضمت أسماء: أميرة عادل، جهاد عبد السميع، علي محسن علي،محمد عهدي شحاتة، يوسف ناصر محمد، حيث تميزت الأعمال المختارة بقدرتها على مزج الإبداع الفني مع التقنيات الحديثة في التصوير، وفي مجال صناعة المحتوى، ضمت القائمة القصير كلًا من أحمد رُحَيمة ومروة زين الدين ومروة مجدي وخالد سيد، ومرفت أمين.

 

 

وأكدت ادارة مؤسسة "غايا" أن هذه المسابقة ليست سوى البداية لسلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الابداع في العالم العربي، داعية الجمهور إلى المشاركة في احتفال توزيع الجوائز كخطوة لدعم الإبداع والاحتفاء بالمواهب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الثقافة مؤسسة غايا أحمد فؤاد هنو

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي

زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.

 

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".

 

وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.

 

في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.

 

وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.

 

من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".

 

وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.

 

وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.

 

وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".

 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.

 

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

 

ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.

 

وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

 

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

 

وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تطلع على مشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
  • قصور الثقافة بأسيوط تحتفي بالمسيرة الإبداعية لـ صلاح جاهين
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • وزير الثقافة يُصدر قرارًا بتكليف سامي عياد مستشارًا للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية
  • تضم مصري.. تعرف على القائمة القصيرة لجائزة البوكر
  • ملتقى الأعمال العماني السعودي يبحث زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة
  • الاعلان عن القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية
  • الكشف عن القائمة النهائية لمقدمي جوائز حفل الأوسكار 2025
  • ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025