وزير التعليم يوجه بتناول قضية توعية طلاب المدارس من المخدرات بالمناهج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التطوع اختيار وليس إجبار، التزام وليس إلزام، قائلا: «لما الصندوق يشتغل على بناء قدراتهم، ده من المبادرات الجميلة اللي هتعمل فارق معانا، موجها التحية لجميع المتطوعين».
وأضاف الوزير، خلال فعاليات إعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات: «أنا اللي لفت نظري أبنائي المتطوعين لأن دي واحدة من القضايا المهمة جدا».
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الجزء الجميل أننا أضفنا لرغبة المتطوع المهارة والتمكين من تحقيق الهدف، وشدد على أن النتائج التي تم عرضها لا يمكن كوزير للتربية والتعليم التغافل عنها، وتابع: «نحن الآن نتحدث عن 25 مليون طالب في وزارة التربية والتعليم»، لافتا إلى أن الدراسة تمثل عينة من أصل مجتمع الدراسة، ومن هنا يجب أن نعمل.
وشدد الوزير على أن المرحلة الإعدادية هي بداية المراهقة؛ إذ يتأثر الطلاب بزملائهم، ووقتها دورنا في الوقاية بيكون مهم جدا، مشددا على أن «أضرار الإدمان كل الناس عارفاها، والطالب اللي بيدمن بيخسر نفسه، إضافة للأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية».
وكشف الوزير عن أن المخدرات تدمر حياة الفرد ولأنه جزء من المجتمع، فبالتالي بيتأثر إحنا تربية وتعليم عندنا مجموعة من الأنشطة، موجها الحديث لقيادات وزارة التربية والتعليم، قائلاً: «هناخد نتائج دراسة وزارة التضامن، ونشتغل على أنشطة إضافية لا صفية، والمناهج لا بد أن تتناول القضية في المواد المختلفة، بالإضافة إلى تكليف المسؤولين، بدراسة نتائج الدراسة وإعداد تقرير يقدم للوزير شخصيا، ويستخدم الإحصاء للتجميل، لأننا لو حولنا النسب لأعداد هنجد أعداد ضخمة، يعني لو قولنا 1% من 25 مليون طالب هيبقى رقم ضخم.
استراتيجية بناء الإنسان المصريواختتم: «مش هنتكلم عن أخطار الإدمان لأنها معروفة، من الضروري يحصل تكامل بين الوزارات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشراكات لتعبئة الموارد وتعزيز العائد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم المناهج الطلاب التعليم الإدمان المخدرات التربیة والتعلیم على أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وزارة التعليم الأمريكية ومنظومة التعليم بشكل عام بأنهما “الأسوأ في العالم”.
وأعرب ترامب، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، عن “رغبته في إعادة إدارة المدارس إلى سلطات الولايات المتحدة”، قائلا: “لدينا حرفيا أسوأ وزارة تعليم ونظام تعليمي في العالم. نحن في قاع القائمة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى من حيث تكلفة التعليم لكل طالب، وتسعى إدارة الرئيس إلى تمكين السلطات الأمريكية من إدارة المدارس، مما سيجعلها ليست أقل شأنا من أفضل وزارات التعليم في العالم”.
في سياق متصل، حذرت وزارة التعليم الأمريكية، المؤسسات الأكاديمية من “قطع التمويل عنها إذا تبنّت سياسات متعلقة بالعرق أو التنوع، في إطار الحملة على ما يسمى “مبادرات التنوع والشمول”.
وكان “هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع التمويل الفدرالي عن المدارس التي لن تمتثل لقرار فتح أبوابها في الخريف المقبل”.