رئيس جامعة طنطا يشهد الجلسة الختامية لورشة احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شهد الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا الجلسة الختامية لورشة العمل "Career Development Sustainable Business Model" ، والتي استضافها المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة جامعة طنطا، وحاضر بها الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور أسامة بدر المرشد الأكاديمي لمركز كلية التجارة، والدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للوحدات والمراكز الاقتصادية، ومديري المراكز وفرق العمل والمتطوعين بمراكز كليات التجارة والهندسة والعلوم.
استهل الدكتور محمد حسين ورشة العمل بالتعبير عن سعادته بتواجده في المركز الجامعي للتطوير المهني، والذي يستهدف سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمخرجات الأكاديمية للبرامج الدراسية والتأهيل المعرفي الفني والمهاري للطلاب، مؤكدا أن الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حققت طفرة غير مسبوقة في جودة التعليم ودعم التنافسية فى سوق العمل، ومن خلال العديد من المبادرات الرئاسية التي تم اطلاقها موجهة لفئات الشباب ومنسوبي مؤسسات التعليم العالي، موضحا أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يحرص من خلال توجيهاته المستمرة على تأصيل دور الجامعات المصرية في دعم أهداف المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية، مشيرا إلى أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني تسهم بشكل واضح في اعداد الخريجين لتحديات سوق العمل بما يخدم خطط التنمية على المستوى القومي، مثمنا جهود جميع فرق العمل بالمراكز طوال ال٣سنوات الماضية، ونجاحها في تقديم خدمات لأكثر من ٥٠ الف طالب، مشيدا بدور الشركاء والجهات الداعمة طوال الفترة الماضية ودورهم فى تأهيل فريق العمل، مؤكدا على استمرار الدعم الفني والمالي من الجامعة لضمان استدامة تقديم الخدمات لطلاب الجامعة بنفس الكفاءة والأداء.
ومن جانبه قدم الدكتور محمود سليم عرضا تقديميا تضمن الأهداف الرئيسية لأنشطة المراكز الجامعية للتطوير المهني وإجمالي أعداد اطلاب والخريجين المستفيدين من الخدمات والتي شملت تدريبات فنية ومهارية وورش عمل مهنية وجلسات تعريفية للشركات وجلسات مشورة فردية، مستعرضا المداخل الاستراتيجية لصياغة الخطط التنفيذية للمراكز بما يضمن استمرار نجاحها خلال الأعوام الثلاثة الماضية والوصول لأكبر عدد من المواطنين بالمجتمع المحلي، ومن خلال خطط تسويقية مدروسة وفقا لتحليل الاحتياجات بالبيئة الداخلية للجامعة والمجتمع المحيط، وتضمن العرض المفاهيم الرئيسية لبناء نماذج الأعمال وكيفية صياغة الخرائط الذهنية في مجال الإدارة المؤسسية وفقا للرؤية والرسالة والمستهدفات الاستراتيجية، مع تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية بما يضمن الوصول إلى مخرجات إنتاجية تتوافق مع الاحتياجات الفعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة طنطا الجلسة الختامية المركز الثقافي الاهتمام بالتعليم للتطویر المهنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن زايد ينظم جلسة "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع"
شهد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجلسة الرمضانية الرابعة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي، تحت عنوان "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع".
وتناولت الجلسة أهمية تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل والعطاء، التي تسهم في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، بجانب ترسيخ القيم الإنسانية والمجتمعية التي تأسست عليها الإمارات، وأصبحت مصدراً من مصادر قوة مجتمعها وحيويته وتماسكه.
وسلطت الضوء على نماذج من أفراد المجتمع تركوا أثراً إيجابياً في محيطهم من خلال مبادرات تطوعية واجتماعية وإنسانية.
وتحدث خلال الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كل من الدكتورة عائشة البوسميط، أم حاضنة، والمهندس سنان الأوسي صاحب مبادرة زراعية، وسالم البريكي مؤسس فريق ربدان التطوعي، وريم الظبياني متطوعة - مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، فيما أدار الجلسة عيسى السبوسي مدير مشروع "عام المجتمع" في الإمارات.
وتطرق المشاركون، وهم مجموعة من رواد العمل المجتمعي الذين ينتمون إلى فئات متنوعة مثل أصحاب الهمم، والأمهات الحاضنات، والمتطوعين، إلى أدوارهم ومبادراتهم في العمل المجتمعي والتطوعي، وتجاربهم، وإسهاماتهم في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم، وأثر ذلك في بناء مجتمع متكافل ومتكامل.
وأكد المتحدثون، أهمية المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع كونها رافداً مهماً من روافد قوته وتماسكه واستقراره، بجانب دور التطوع في إلهام الآخرين وتحفيزهم على العطاء والآثار الإيجابية للإسهامات المجتمعية.. وخلصوا إلى أن كل شخص يستطيع أن يحدث أثراً إيجابياً ويصنع الفرق في المجتمع.
واستهدف مجلس محمد بن زايد من خلال جلسته الرمضانية الأخيرة التي تأتي تماشياً مع "عام المجتمع"، تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في الإمارات وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول دور كل فرد في المجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ التي قامت عليها الإمارات بجانب تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد.
كما هدفت الجلسة إلى تأكيد أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون.
وستبث الجلسة غداً الأربعاء في الـ5 مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.