سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذجاً يقتدى به
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعربت كارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، عن خالص اعتزازها وتقديرها لجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم وتمكين المرأة، مؤكدة أنها تقدم دوراً ملهماً للقيادة الحكيمة الداعمة المستنيرة، التي تمكنت من أن تصنع نموذجاً من المرأة الإماراتية يقتدى به في الحضور والتميز والتفوق.
وقالت لوبيز خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، "إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات الصديقة في سبيل الدفع بملف دعم وتمكين المرأة في البلدين الصديقين نحو مزيد من التنمية والنماء بكافة المجالات والقطاعات في مسيرة المرأة".
توطيد التعاونكان في مقدمة مستقبلي سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة والوفد المرافق، نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، التي أعربت عن اعتزازها بهذه الزيارة وترحيب الاتحاد النسائي العام بتوطيد آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي يحظى باهتمام البلدين بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى أفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة خلال الزيارة على الدور العظيم الذي قامت به الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، في مجال تمكين المرأة، الذي أثمر عن تحقيق إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
واستعرضت المهندسة غالية المناعي رئيس لجنة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال الزيارة، برامج ومبادرات وإنجازات الاتحاد في مجال تمكين المرأة بمختلف المجالات والقطاعات، بتوجيهات ورعاية وتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، كما تم الاطلاع على جهوده في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن".
تمكين المرأةوتطرق اللقاء إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة، التي تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في ملف تمكين المرأة، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم وتمكين المرأة تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وذلك في ظل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام دعم وتمکین المرأة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تعقد الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات فعالياتها في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، وهي تُعَدُّ أكبر حدث في دولة الإمارات في مجال مسابقات المهارات التقنية والمهنية.
ينظّم المسابقة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، وهي تُعد أكبر مسابقة للمهارات على مستوى الدولة.
وعلى هامش الحدث، يُنظّم المركز منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، يوم 28 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة، والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
وأكَّد الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المركز يعمل على ترسيخ مكانته مركزاً وطنياً رائداً في مجال الابتكار بالذكاء الاصطناعي، ليسهم في صياغة مستقبل التعليم والتدريب، ويعزز جاهزية الكوادر الوطنية لوظائف المستقبل.
وأشار إلى أن المنتدى يسلط الضوء على آليات توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والتدريب المهني، ودعم النمو المؤسسي، وتحسين الحوكمة، ما يبرز مكانة المركز في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
تستهدف المسابقة، التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، عرض أفضل المواهب الوطنية في المهارات التقنية، من خلال التنافس في 34 مهارة هندسية وتكنولوجية تشمل صيانة محركات الطائرات، وأنظمة التحكُّم الصناعي، والنحت والخراطة بالحاسوب، وتقنية السيارات، والبرمجيات، وتصميم مواقع الإنترنت، وتقنية التصميم الجرافيكي، والرسم الهندسي الميكانيكي، والإلكترونيات، وغيرها.
وتمثِّل المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منصةً وطنيةً تحتفي بالتعليم التقني والمهني، وتستقطب الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، باستثناء مهارة صيانة الطائرات التي تَقبل المتسابقين حتى عمر 24 عاماً.
وتسلِّط المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات الضوء على مهارات فئة الطلاب اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، للتنافس في تسع مهارات هي: مبرمج المستقبل، والروبوتات ذاتية الحركة، وتقنية السيارات، وفن الخطابة والإلقاء، والدهان والديكور، والإلكترونيات، والتوصيلات الكهربائية، والرسم الهندسي الميكانيكي، والرعاية الصحية والاجتماعية. ويهدف هذا التنافس إلى تزويدهم بالمهارات التنافسية من سن مبكِّرة، وبناء كفاءات وطنية تواكب طموحات الوطن، وتوجُّهات القيادة الرشيدة.
وعلى هامش المسابقة الوطنية، تقام منافسة دولية ودِّية للمهارات بمشاركة خمس دول، حيث يتنافس شباب الإمارات مع شباب تلك الدول في 13 مهارة مختلفة، استعداداً لمنافسات المسابقات العالمية المستقبلية.