شاهد: مقتل ثلاثة أشخاص بلدغات بعوض حامل لفيروس غرب النيل في رومانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بعد إصابتهم بفيروس غرب النيل، إثر تعرضهم للدغات بعوض في رومانيا، خلال أسبوع واحد.
ووفقًا لدراسة حديثة أجراها معهد كانتاكوزينو في بوخارست، يحمل حوالي 10٪ من البعوض في رومانيا فيروس غرب النيل والذي ينتقل عبر لدغات البعوض.
وقال علماء أوروبيون إن موجات الحر والفيضانات المتكررة، إلى جانب فصول الصيف الأطول مدة والأكثر سخونة، خلقت ظروفا أكثر ملاءمة للحشرات.
وتم تشخيص معظم المصابين في المستشفى مصابين بالتهاب السحايا والتهاب الدماغ.وفي حالات نادرة، يمكن للمريض أن يصاب بالشلل والتشنجات وفقدان البصر والغيبوبة.
ولكن وفقا للأطباء أغلب المصابين أي حوالى7 أشخاص من أصل 10 لا يشعرون بأي أعراض لفيروس غرب النيل.
شركة فرنسية تخطط لتربية البعوض على نطاق واسع بهدف دراسة الأمراض المعديةلماذا يلدغ البعوض بعض الناس أكثر من غيرهم؟ضحية وباء غامض.. لدغة واحدة من بعوضة أفقدت رجلاً من تكساس يديه وساقهيُنصح الجميع بتغطية الجسم بالكامل عند زيارة مناطق حرجية أو كثيرة النباتات وذات رطوبة عالية.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية الولايات المتحدة تجيز للمرة الأولى استخدام لقاح مضاد لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي بعوض ناقل للفيروسات في مناطق آسيوية يصبح أكثر مقاومة للمبيدات الحشرية رومانيا الصحة تفشي وباء - انتشار مرض الحشراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رومانيا الصحة الحشرات كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا رياضة الحرب الروسية الأوكرانية قتل حرائق باكستان النيجر روسيا الضفة الغربية كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا رياضة الحرب الروسية الأوكرانية قتل غرب النیل
إقرأ أيضاً:
رياضة الساندويتشات
تعودت اتحاداتنا الرياضية على كلفتة أنشطتها وإقامة بطولاتها الرياضية على طريقة الأكلات السريعة وهناك من يدافع عن الاتحادات في هذا الجانب على اعتبار انها لا تستلم من موازناتها من الصندوق إلا القليل جداً جداً حيث انها لا تكفي لإقامة أنشطة مستمرة وبطولات طوال العام وهكذا، فهناك من يدافع عن الفشل ويبرر له على الرغم من أن كل اتحاد يستطيع إقامة أنشطة وبطولات طوال العام لو كان هناك من يفكر بشكل صحيح لكنها قياداتنا الرياضية العمياء التي ينبري البعض في الدفاع عنها وعن فشلها.
أنا في اعتقادي أن عدم تمكن أي اتحاد رياضي من إقامة أنشطته أو بطولاته أو برامجه المختلفة يعود إلى فشل قياداته وليس هناك أي مبرر منطقي يمكن أن يتم تقديمه كسبب للفشل في العمل فعدم صرف الموازنة من وزارة الشباب أو صندوق الجدة سعيدة ليست مبرراً على الإطلاق فإذا لم يتمكن أي اتحاد من تنفيذ أنشطته وبرامجه لأي سبب كان فعلى كل أعضائه الاستقالة وترك العمل لأنهم لم يتحملوا مسئوليتهم بأمانة كما تعهدوا بها أثناء الحملات الانتخابية التي تشهد تنافساً محموماً وسباقاً منقطع النظير يتقطع خلالها الوعود والعهود والمواثيق وترسم الأحلام الوردية وغير الوردية لكنها سرعان ما تتبخر وتتلاشى عقب أول يوم في سنوات الجمر التي يتلظى بها كل رياضي ورياضية بسبب هذه القيادات الرياضية الفاشلة.
اعتقد أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية تتحمل مسئولية كبيرة في ما يجري حالياً وما تمر به الاتحادات الرياضية من خمول وعبث وفوضى فالوزارة لم تقم بواجبها في إصدار القوانين واللوائح المنظمة لعمل الاتحادات وعدم المتابعة لمدى تطبيق الموجود منها كما أن اللجنة الأولمبية دورها مفقود تماماً في المشهد الرياضي اليمني وربما أنه يسري عليها ما يسري على الاتحادات من خمول وركود وعدم قدرة على تنفيذ أي برامج أو أنشطة، أما الأندية الرياضية فمسئوليتها كبيرة من ناحيتين الأولى عندما تدفع بأفشل الكوادر الرياضية إلى انتخابات الاتحادات للتخلص منهم في الأندية لكنها تصطدم بهم فيما بعد، أما الناحية الثانية فتتمثل في انتخابات الاتحادات وإبقاء كل العناصر التي ثبت فشلها وعدم تغييرها وهكذا فإن الرياضي في اليمن يظل يعاني الويلات جراء جهل قياداته الرياضية وعبثها بمقدراته وأمواله.
بالطبع فإن بطولاتنا في معظم الألعاب الرياضية يمكن أن نطلق عليها بطولات الأكلات السريعة أو الساندويتشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تصنع أبطالاً ولا تحقق أي تطوير للرياضة أو ارتقاء لأن الأساس غير سليم وبالتالي فإن البناء سيكون هشاً وربما يسقط في أي لحظة ولابد من مراجعة شاملة لوضعنا الرياضي والتأسيس لمرحلة جديدة من خلال اختيار الكوادر الكفؤة لإدارة الرياضة وأن يكون هناك رؤية حقيقية لجذب الاستثمارات لقطاع الرياضة عن طريق القطاع الخاص الذي لن يمانع كما قلنا في دعم الرياضة والاستثمار فيها إذا ما وجد مشاريع واقعية قوية تقنعه بل الأهم أن يكون الاستثمار الرياضي هو الجزء الأهم في الأجندة الرياضية وحتى تكون رياضتنا كاملة وشاملة وأنشطتها متنوعة ومستدامة وليس رياضة للأكلات السريعة.