بدء فتح ممرات بين الركام لوصول السكان إلى منازلهم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مع سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، باشرت الهيئات المحلية الفلسطينية إعادة شق الطرق التي تسبب العدوان الإسرائيلي بإغلاقها، كخطوة أولى لعودة النازحين إلى المناطق التي كانت تتمركز فيها الآليات الإسرائيلية، وفق ما ذكره يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم البريج، خلال رسالة على الهواء.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي دمر الكثير من المنازل هنا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، لذا إعادة النازحين إليها تتطلب جهدًا حقيقيًا، من قبل البلديات التي تعاني هي الأخرى من قلة في الإمكانات وشُح في المعدات، لأن الاحتلال الإسرائيلي استهدفها بشكل مباشر.
رفع الركام وشق الطرق لإعادة النازحينيتبع خطوة رفع الركام وشق الطرق أيضا في الأيام المقبلة محاولات من البلديات لإعادة تمديد المياه إلى مناطق دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وعمد إلحاق بالغ الضرر بالبُنى التحتية فيها، لذا هذه الجهود تتطلب تضافرًا من قبل المؤسسات الدولية في سبيل دعم الهيئات المحلية، بالتالي يتطلع الفلسطينيون إلى السماح بعبور الناقلات والمعدات الثقيلة التي تسمح برفع كل الركام الذي يُقدر بـ42 مليون طن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مخيم البريج إسرائيل اتفاق
إقرأ أيضاً:
الضفة تحت العدوان.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مخيم بلاطة للاجئين بمحافظة نابلس، واعتقل 30 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوانه المتواصل منذ أكثر من شهر.
وذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس (شمال)، ودفع بتعزيزات عسكرية.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه منذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، في مخيمات شمال الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل عشرات واعتقال مئات الفلسطينيين.
في سياق متصل اعتقل الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا بينهم أشقاء وأسرى سابقون، خلال اقتحامات نفذها بمناطق مختلفة بالضفة منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، وفق بيان مشترك صدر عن نادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير.
وجاء في البيان أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين 30 فلسطينيا بينهم أسير محرر في صفقة التبادل الأخيرة".
وأوضح البيان أن الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وتواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ أسابيع، تخلله عمليات "اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال مواطنين رهائن، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية"، بحسب البيان ذاته.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن ذلك العدوان الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.