بعد إقالة محافظين..السلطة الفلسطينية تحيل عدداً من سفرائها للتقاعد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أحالت السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، عدداً من سفرائها في عدد من دول العالم للتقاعد، بعد أيام من قرار بإعفاء 12 محافظاً من مناصبهم.
وأعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الأحد أنها ستحيل عدداً من سفرائها إلى التقاعد.وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إنها أبلغت بتعليمات من الرئيس محمود عباس، عدداً من السفراء الذين وصلوا إلى سن التقاعد أو تخطَّوه، أن إجراءات التقاعد لهم ستبدأ خلال فترة زمنية من الوقت وحسب الأصول، وأنه سيتم إبلاغهم بذلك في حينه.
ولم تحدد الوزارة عدد السفراء المحالين للتقاعد أو هويتهم، لكنها ذكرت أنها ستعمل على تكريم هؤلاء السفراء في حينه.
وكان عباس أصدر مؤخرا قرارا بإحالة 12 محافظاً في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى التقاعد دون أن يعين بديلاً لهم حتى الآن.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أحال عباس للتقاعد في المحافظات الجنوبية، كلاً من محافظ شمال غزة، ومحافظ غزة، ومحافظ خان يونس، ومحافظ رفح.
عباس يقيل 12 محافظاً في السلطة الفلسطينية
https://t.co/Bib5Q14P2q
كما أصدر عباس مرسوماً رئاسياً بتشكيل لجنة رئاسية، تضم عدداً من الشخصيات القيادية ذات الاختصاص لاختيار مرشحين لشغل منصب محافظي المحافظات الشاغرة، وتنسيبها له لإصدار قرار بشأنها.
ولم تكن السلطة الفلسطينية تطبق نظام التقاعد على المحافظين والسفراء والممثلين الدبلوماسيين.
وينظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لإعادة هيكلة بعض المناصب في السلطة الفلسطينية، بعد اتهامات إسرائيلية للسلطة بفقدان السيطرة على عدد من المناطق خاصة في الضفة الغربية، حيث تنشط مجموعات مسلحة بشكل لافت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل عنصر أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل عنصر أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمال الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وبحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فقد تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون" كما جاء في بيان السلطة. ووفقاً للبيان، فإنه أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
وتجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين وبين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "إن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
ويشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. وحذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
ومنذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. وأسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". وأسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.